لا تزال الحرب المفتوحة التي تشنها الأجهزة الأمنية بمدينة تارودانت على تجار المخدرات تحصد المزيد من الرؤوس اليانعة كما أسفرت عنها اعتقال العديد منهم وصدور مذكرات بحث في حق آخرين على خلفية ورود أسماؤهم في محاضرها أثناء التحقيقات مع الموقوفين. ومن خلال هده الاعتقالات أن هده الحرب لم تضع أوزارها بعد حيث إن مسلسل ملاحقة تجار المخدرات مازال مستمرا ومتواصلا طالما أن هدا الملف لم يطوى لحد الآن. وفي ذات السياق تمكن السيد رئيس الدائرة الأمنية الثانية بإدارة الأمن الإقليمي بتارودانت رفقة العناصر العاملة تحت إمرته من إيقاف احد بارونات المخدرات ودلك يوم الثلاثاء 03 غشت الجاري بمحاذاة وادي سوس وبحوزته كمية كبيرة من المخدرات تتمثل في خمس كيلوغرام من مخدر القنب الهندي وسبعمائة وعشرون غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين كان المقبوض عنه يستعملها لترهيب وتهديد كل من يقترب منه . وبعد اعتقال المعني بالأمر ونقله إلى مصلحة الدائرة الأمنية الثانية وتعميق البحث معه اعترف هدا الأخير بالاتجار في المخدرات وترويجها. مع الإشارة إلى انه من دوي السوابق القضائية في نفس التهمة.هدا وبعد انصرام المدة القانونية للاعتقال الاحتياطي أحيل الظنين في حالة اعتقال على أنظار السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت صباح يوم الخميس 05 غشت الجاري بتهمة الحيازة والاتجار في المخدرات .