أعادت صور مجندة اسرائيلية منشورة على الموقع الإجتماعي «الفايس بوك» ذكرى أبو غريب السيئ الذكر، حيث الاهانة وتثبيتها بالصورة. تمة تشابه كبير بين الجندية الامريكية وهي تلتقط صورا لزملائها، وهم في وضع الساخر والمتشفي في العراقيين المعتقلين، وبين الاسرائيلية وهي أمام الفلسطينيين .. الموقف سمته كل صحافة العالم بالفضيحة وبالعمل المثير للاشمئزاز، وحتى الجيش الإسرائيلي اعتبر أنه سينقذ نفسه بالانتقاد. الاتحاد وكالات أعادت صور مجندة اسرائيلية منشورة على الموقع الإجتماعي «الفايس بوك» ذكرى أبو غريب السيئ الذكر، حيث الاهانة وتثبيتها بالصورة. تمة تشابه كبير بين الجندية الامريكية وهي تلتقط صورا لزملائها ، وهم في وضع الساخر والمتشفي في العراقيين المعتقلين، وبين الاسرائيلية وهي أمام الفلسطينيين.. الموقف سمته كل صحافة العالم بالفضيحة وبالعمل المثير للاشمئزاز، وحتى الجيش الإسرائيلي اعتبر أنه سينقذ نفسه بالانتقاد. فقد انتقدت السلطات الاسرائيلية مجندة اسرائيلية ،انهت خدمتها العسكرية، لانها نشرت صورا لنفسها على موقع فيسبوك وهي تقف بجوار فلسطينيين مقيدين ومعصوبي العينين. وشوهدت المجندة السابقة ايدن ابرجيل في صورتين على الأقل من البومها الذي يحمل عنوان «الجيش -- أفضل فترة في حياتي » بجوار رجال فلسطينيين مقيدي اليدين ومعصوبي العينين في موقع مجهول في الضفة الغربيةالمحتلة. وقبل أن تغير أبرجيل معايير سرية موقعها لمنع ولوجه من طرف غير أصدقاءها ، فإن العديد ممن اطلعوا على هذه الصور قاموا بنسخها، وهي تروج عبر الشبكة العنكبوتية. وتبين 26 صورة اخرى في الالبوم ابرجيل وهي تقف مع اصدقاء ورفاق أيام خدمتها العسكرية بالجيش. وكان من بين التعاليق على الصور، تعليق يقول لها بأنها «اكثر اغراء وجاذبيه في الصورة» أمام فلسطينيين لا حول لهم ولا قوة. ولم تعد ابرجيل مسؤولة مباشرة امام الجيش لانها فصلت من الخدمة العسكرية لكن متحدثا باسم الجيش قال انه مازال من الممكن استدعاؤها لمحاسبتها على أعمالها. وقال المتحدث «في ضوء حقيقة انها فصلت من الخدمة العسكرية في العام الماضي ( أو الشهر الماضي حسب مصادر أخرى) ، فان كل التفاصيل نقلت الى قادتها للاهتمام بها لاحقا.» وامتنع عن قول ما هو الاجراء الذي قد يتخذ ضد ابرجيل لكنه قال ان الجيش ينتظر لمعرفة ما اذا كانت سترفع قضية ضدها. وقال متحدث باسم الشرطة انه لا يعلم بأي شكوى مدنية قدمت في هذا الموضوع. وأضاف المتحدث باسم الجيش «هذا سلوك مشين من جانب الجندية.» ومن حجهته علق مدير المنظمة الاسرائيلية اللجنة العامة ضد التعذيب يشوع مينوحين بالقول أن « هذا النوع من الصور يعكس السلوك العادي للجنود الاسرائيليين العاملين في مراكز الاعتقال والتعامل الذي يخصصونه للمعتقلين الفلسطينيين». مضيفا أن « سلوك المجندة هو نتاج ثقافة سائدة في الجيش الاسرائيلي لا تعتبر الفلسطينيين بشرا لهم حقوقهم الخاصة». صحيفة هاآريتس الإسرائيلية ، وفي إحالة إلى فضيحة أبو غريب الأمريكية أنه لا سبيل لمنعها من نشر هذه الصور ما دامت قد فصلت من الخدمة منذ مدة. السلطات الفلسطينية من جهتها أدانت العمل الذي اقترقته الجندية الاسراذيلية ، كما قال بيان من المركز الاعلامي للحكومة الفلسطينية ان الصور مهينة ودعا الى انهاء هذه الممارسات. وقال البيان الفلسطيني ان هذا الامر يبين عقلية المحتل الذي يفخر باهانة الفلسطينيين مضيفا ان هذا السلوك يجب ان ينتهي وان تحترم الحقوق والكرامة الفلسطينية.