تبحث فعاليات من مدينة سطات عن فرصة، تصفها بالأخيرة، لرأب الصدع داخل فريق النهضة، ولم تجد بدا من البحث عن عقد اجتماع مع رئيس الفريق السطاتي ربما لإقناعه بالتخلي عن منصب الرئيس، وقبول مقترح تكوين لجنة مؤقتة يعهد إليها بالإشراف على النهضة في موسم يبدو أنه سيكون صعبا للغاية إذا استمرت الأمور على حالها بفريق عاصمة الشاوية. ويبدو، حسب مصادر مطلعة بمدينة سطات، أن الراغبين في إصلاح الوضع بالفريق، قد اصطدموا بضرورة احترام المساطر القانونية المنظمة لهياكل الأندية، والتي سمحت للرئيس بمواصلة امتلاكه مفاتيح الفريق بعدما تمت إعادة انتخابه رئيسا من طرف المنخرطين في الجمع العام الأخير. وشهدت مدينة سطات للتذكير، تحركا لافتا مباشرة بعد سقوط النهضة لقسم الهواة، حيث تحرك بعض قدماء المسيرين واللاعبين، ومجموعة كبيرة من المحبين الذي وقعوا عرائض تندد بالوضع السيئ الذي يمر منه الفريق السطاتي، كما تميز ذلك التحرك بقيام والي سطات بعقد لقاءات مع بعض قدماء المسيرين واللاعبين والمحبين للتشاور معهم وأخذ وجهة نظرهم في إصلاح أمور الفريق!