أدلى الرئيس السابق لفريق النهضة السطاتية، على هامش الحفل التكريمي للحكم الدولي عبد الرحيم العرجون بتصريح حول الوضعية الحالية التي يتواجد عليها الفريق السطاتي: «أظن أن فريق النهضة السطاتية لايستحق الوضعية التي يعيشها حاليا، وذلك نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها خلال السنوات القليلة الماضية». وأضاف عزمي أن عدم استقرار الفريق يرجع لغياب الدعم والمساندة من طرف أبناء مدينة سطات.«هناك عدد قليل من المسيرين، يواصلون الإشراف على تسيير الفريق، فيما نفر الآخرون وانسحبوا تاركين النهضة تتخبط في العديد من المشاكل، ورغم ذلك فالفريق يسعى جادا للابتعاد من مخالب النزول والحفاظ على مكانة الفريق ضمن المجموعة الثانية». وأوضح عزمي أنه من الناحية المادية «ساهمت بتقديم بعض الدعم بقدر ما في وسعي بداية الموسم، ولازلت قريبا من الفريق، وأؤكد أن غيرتي على هذا الفريق كانت وراء ذلك، ولا أطمح في أي شيء، حبي للنهضة وغيرتي تدفعني للدعم والمساندة دون أية خلفيات. وأملنا في أن ينقذ الفريق من النزول، وأن تجتمع كل الفعاليات السطاتية لمساندة النهضة وإعادتها لأمجادها وتاريخها الحافل، أيام المرحوم السليماني - كبري - العلوي وغيرهم من الأسماء التي تركت بصماتها على صرح الكرة الوطنية والقارية والدولية، وأن يفسح المجال في وجه كل الغيورين للعمل داخل الفريق. فبأية حال تعود النهضة السطاتية؟»