اعتبر مدرب المنتخب الوطني للكراطي، مصطفى احمامي، أن النتيجة التي حققها الفريق في البطولة الإفريقية التي أقيمت بمدينة كايب تاون بجنوب إفريقيا (1 إلى8 غشت الجاري)، إيجابية. وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأبناء، لدى وصول المنتخب الوطني مساء الاثنين إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أن الفريق حقق الأهم بحصوله على ثماني ميداليات واحتلاله الرتبة الخامسة. وأشار إلى أن العناصر الشابة التي شاركت في هذه التظاهرة الرياضية، التي تميزت بمستوى عالي ومشاركة 19 بلدا إفريقيا، استطاعت انتزاع ثمان ميداليات (2 ذهبية و2 فضية و4 برونزية). وأشار احمامي إلى أن هذه النتيجة، التي أتت بعد مشاركة المنتخب المغربي في دوري دكار الدولي، ستحفز العناصر الوطنية للعمل أكثر من أجل تمثيل المملكة أحسن تمثيل، والتأكيد على أن المغرب سيعود بقوة إلى الساحة الدولية، مضيفا أن المنتخب يتطلع إلى المشاركة في عدد من الملتقيات الدولية منها على الخصوص ألعاب البحر الأبيض المتوسط. ومن جانبه اعتبر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للكراطي، حسن فكاك في تصريح مماثل، أن النتيجة التي حققها المنتخب المغربي في هذه البطولة إيجابية بالنظر إلى المستوى التقني الذي يميز هذه التظاهرة. وأضاف أن تحقيق هذه النتيجة جاء بعد تحضيرات واستعدادات للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن العناصر الوطنية أحرزت ست ميداليات في البطولة الإفريقية سنة 2008، وواصلت هذا العطاء لتتوج هذه السنة بثماني ميداليات. ويذكر أن الميداليتين الذهبيتين للمنتخب الوطني فاز بهما كل من رضوان كسكسو (- 60 كلغ)، الذي شارك لأول مرة في فئة الكبار، ورضوان أبو يحيى في وزن (+ من84 كلغ)، فيما كانت الميداليتان الفضيتان من نصيب فاطمة الزهراء نواسي (+ 68 كلغ) (فردي) والفريق المغربي ذكورا (كاتا) حسب الفرق. أما النحاسيات فعادت إلى أمين بزار في وزن (- 67 كلغ) وأمين بلفقيه (فردي) ومريم بنمغار (- 55 كلغ) وسكينة الزهراوي (- 61 كلغ).