أقرت عارضة الأزياء البريطانية، ناعومي كامبل، بتلقي هدية كانت عبارة عن «أحجار قذرة»، تبين لاحقاً أنها ماسات، قالت إنها من الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب في سيراليون. وقالت العارضة الشهيرة، التي أدلت بشهادتها أمام المحكمة الدولية في لاهاي بهولندا الخميس، إنها تلقت تلك الأحجار عندما كانت مدعوة لحضور حفل عشاء بمنزل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، عام 1997 . وذكرت كامبل في شهادتها: «أثناء نومي سمعت طرقاً على باب غرفتي، وعندما فتحت الباب وجدت رجلين قدما لي كيساً، وقالا: هدية لك»، وأضافت أن الرجلين لم يقدما نفسيهما، كما لم يتفوها بأي كلمات أخرى. وقالت، في بث نقلته CNN لوقائع المحكمة بفارق زمني 30 دقيقة، إنها فتحت الكيس صباح اليوم التالي، ورأت «مجموعة من الأحجار الصغيرة جداً، كانت تبدو قذرة»، وأثناء تناولها الإفطار، أخبرت وكيل أعمالها وامرأة أخرى بما حدث. وتابعت أن أحد الشخصين اللذين تحدثت إليهما قال لها: «حسناً.. يبدو أنها (الهدية) من تشارلز تايلور»، بينما أضاف الآخر: «نعم.. من الواضح أنها أحجار ماس.»