عبد العالي بركات : أحمد بركات ..من كسر قفصه الصدري؟

ماذا تكتب الآن ..؟
أقوم بتنقيح مخطوطات مجاميعي القصصية الثلاث التي مر على كتابتها أكثر من عقد من الزمن، دون أن تسمح الظروف بطبعها.
آخر كتاب قرأته ..؟
أقرأ عدة كتب في وقت واحد، بين يدي الآن ثلاثة كتب:الحبق والعتبات لمحمد الشركي،وسيرة ذاتية للأديب عبدالسلام البقالي، ونص قصصي، بعنوان»كارمن» لكاتب فرنسي كلاسيكي يدعى ميريمي، الطريف أنني كنت قد اقتنيت هذا الكتاب معتقدا أنه لمالارمي، نظرا لتشابه الإسمين، غير أن ميريمي لم يخيب ظني مع ذلك، وأغتنم هذه الفرصة لأدعو مجموعة البحث في القصة القصيرة، لكي تخصص يوما دراسيا لهذا الكاتب الاستثنائي الذي عاش في القرن التاسع عشر.
كتاب تتمنى قراءته ..؟
سأحصل عليه حتما
كتاب أثر في مسارك الإبداعي ..؟
تلك المقاطع التي كانت تضمها المقررات الدراسية، لأدباء مغاربيين يكتبون بالفرنسية: ابن الفقير لمولود فرعون،الدار الكبيرة لمحمد ديب، صندوق العجائب لأحمد الصفريوي،دائما يشدني الشوق والحنين لهذه الفترة من مسار الدراسة،أحيي بهذه المناسبة أساتذتي.
كتاب تتمنى لو تعيد قراءته ..؟
أول رواية أظن أنني قرأتها باللغة الفرنسية،في سن المراهقة، وهي تحمل إسم البطلة «ساطان» ، لكاتبة ألمانية تدعى ماري لويز فيشير، لن أنسى هذا الإسم أبدا.آه، إنك تقلب علي المواجع يا أخي إدريس.
هل كتبت نصك المشتهى ..؟
لدي نصوص، أعتز بكتابتها، وهي مدفونة في المجموعتين القصصيتين اللتين صدرتا لي حتى الآن،هناك من يشير إليها باستحياء، ربما لأنهم يغبطونني على كوني كتبت تلك النصوص.
لو لم تكن كاتبا، أي مهنة كنت ستختار ..؟
أحب الفلاحة كثيرا،وبما أن هذه المهنة غير متاحة لي في شقتي الاقتصادية بالطابق العلوي للعمارة، فأنا أنشغل بحمل التراب إلى البيت،خلسة عن الجيران، وغرس نباتات متنوعة.يمكن بواسطة حبة بطاطس حلوة،ونصف كوب من الماء،يمكن إنبات نوع من النبات يسمى اللبلاب، إنها فرحة لا تعادلها أي فرحة أخرى.
في كلمة، كلمتين، كلمات ...
الفلسفة ..؟
تذكرني بعناد الطفولة، لأنني حاولت وأنا طفل استيعاب كتاب فلسفي يفوق مداركي.
الحياة ..؟
ليست سهلة
الحب ..؟
لا لون له
السينما ..؟
فيلم ويسترن، يعقبه فيلم كاراطي، في قاعة سينما الصحراء بعين الشق، المأسوف على تحويلها إلى قاعة أعراس. تلك هي السينما الحقيقية
الإنترنيت ..؟
بحر لا شاطئ له
الشعر ..؟
البدايات
الرواية ..؟
كتاب يضم مئات الصفحات، على غلافه، خطت بوضوح كلمة رواية
الموسيقى ..؟
إذا عثرنا عليها، في وقت الحاجة إليها؛ فهي علاج،لكن هيهات
المسرح ..؟
بات من الصعب الاهتداء إليه
العولمة ..؟
كلمة تبعث على الضحك، ليس إلا
الصحافة ..؟
الليل والنهار
السياسة ..؟
محاولة لجعل الحياة جادة ومعقولة
الحزب ..؟
يتألف من أفراد غامضين، يحاولون جاهدين، إقناعنا بأن الحياة تستحق أن تعاش
المرأة ..؟
اختراع عجيب
الكتابة ..؟
لذة وعذاب
هذه المدن ...
مراكش ..؟
كأس عصير برتقال مثلج، في منتصف النهار، بساحة جامع الفنا، ذات عطلة بعيدة
القاهرة ..؟
السيدة زينب
دمشق ..؟
حنا مينة وهو يطل من شرفة في طابق علوي،وأنا أقول له شكرا، لكنه لا يسمع بسبب حركة الشارع أوتقدمه في العمر بالأحرى
بيروت ..؟
السير مساء، في شارع طويل، به دكاكين أنيقة، أضواؤها ساطعة، بشكل يطرد الإكتئاب
باريس ..؟
تحت جسر ميرابو، يجري نهر السين
فيينا ..؟
من وقت إلى آخر أنظر إليها في الخريطة خلسة وأشرد
موسكو ..؟
عندما نحلم بها
القدس ..؟
فلسطين،محاضرة ألقيتها في أواخر السبعينات،وأنا طفل، ابن إثني عشر سنة، بدار الشباب بوشنتوف بالدارالبيضاء،وكان يجلس في الصف الأمامي زعماء سياسيون. بعد مرور عشرات السنين على ذلك، أعترف بأنني لا أفهم ما يجري في فلسطين
بغداد الآن ..؟
يا ودي، ما كاين باس
هؤلاء الراحلون في كلمات ..؟
محمد خير الدين ..؟
من الذي كسر فكه؟
محمد زفزاف ..؟
من الذي كسر فكه هو الآخر؟
محمد شكري ..؟
هو كذلك، ترى من كسر فكه؟
أحمد المجاطي ..؟
من كسر كأسه؟
أحمد بركات ..؟
من كسر قفصه الصدري؟
محمد القاسمي ..؟
شاطئ الهرهورة، في صيف أبيض
بدر شاكر السياب ..؟
اختلاس النظر إلى المطر، من وراء زجاج مقهى، والتفكير في الكتابة
أمل دنقل ..؟
قصيدة بعنوان الطيور، منشورة في عدد قديم من مجلة الثقافة الجديدة، لمحمد بنيس، كلما فتحت هذا العدد، أذهب توا إلى تلك القصيدة
عبد الرحمان منيف ..؟
درس بليغ لمن يكتبون النتف، ويتبجحون مع ذلك بكونهم كتابا فوق العادة
أندريه بروتون ..؟
كلما دفعني الفضول نحو قراءة الشعر السوريالي، أبحث عنه
جان جنيه ..؟
قبر في العرائش
جاك بريل ..؟
أتمنى أن أسأله: لماذا أراد أن يكون ظل كلب المرأة التي يحبها؟
ايديت بياف ..؟
كم أنت حمقاء، كم أنت رائعة