كشف عبد المنعم الدلمي أن التحقيق الذي أجري معه يوم أول أمس الاثنين من طرف الشرطة القضائية تناول بالاساس طريقة الاشتغال. وقال مدير مجموعة «الصباح ليكونوميست » إن الاسئلة «التي طرحت علينا ركزت بالاساس على طريقة اشتغالنا»، مضيفا أن الاجوبة بينت أن «المقال الذي كان وراء الاستنطاق كان خبريا ولا موقف ولا تحليل سياسي فيه». ولم يستبعد المدير المسؤول عن «الصباح» أن تعود اسباب الاستدعاء وقضية الصباح وصحافييها الى «حساسية» قديمة. وأوضح أن الاسئلة«تناولت مقالين سابقين لي حول إصلاح القضاء». وقال الديلمي إنهم «طلبوا مني المجيء في الساعة 8 ليلا»!! لإتمام الحديث حول الموضوع«لكنني رفضت»، معتبرا ذلك «اعتقالا مقنعا كما كان يتم في وقت مضى». وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اقتحمت نهاية الأسبوع الماضي مقر جريدة الصباح بالدار البيضاء، واعتقلت الزميلين خالد الحري وخالد العطاوي واستمعت إليهما الى ساعة متأخرة من نفس اليوم حول ظروف وطريقة الاشتغال بالجريدة لتطلق سراحهما في حدود الحادية عشرة ليلا، حيث طلب أعضاء الفرقة من الصحفي خالد العطاوي العودة الاثنين الماضي بمعية مدير نشر الصباح عبد المنعم دلمي، حيث استمع لهما من جديد وأخلي سبيلهما في نفس اليوم. وكانت «الصباح» أكدت على المعاملة الجيدة لأعضاء الفرقة الوطنية، مستغربة ومتسائلة حول الجهة التي تقف وراء هذه العملية. وكان خالد الحري أكد في اتصال به بأن خط تحرير «الصباح» واضح وطريقة عملها واضحة، متسائلا عن الجهة التي تحاول توريط الجريدة .