يعد فيلم «Salt - سولت» واحدا من أكثر الأفلام توقعا لهذا لصيف، ليس لأنه القائمين عليه وعدوا بأن يكون متعة للمشاهدة، بل لأنه سيشهد عودة النجمة أنجلينا جولي في شخصية المحاربة الصلبة التي لا تقهر. ويعتبر نقاد أن «سولت» هو أفضل من أفلام جيمس بوند، ذلك أنه يتناول نفس المغزى تقريبا، وهو التجسس، كما أن منتجي الفيلم حاولوا إدخال كثير من الحيل الواقعية في التصوير، بالإضافة إلى شخصية جولي المميزة، والتي أمتعت الكثيرين في أفلام الإثارة مثل «تومب ريدر.» وقالت الناقدة السينمائيي كلوديا بريغ «على الرغم من أن حبكة الفيلم غريبة، إلا أنها تأخذ في التكشف مع التقلبات والمنعطفات.. هناك لحظات التوتر في الفيلم، ولكن بدلا من الإبهار، هناك نوعية متقنة من الإثارة تخيم عليها كلاشيهات مبتذلة من جمل الحوار.» وتدور أحداث الفيلم الذي يشارك في بطولته ليف شريبر، حول أحد عملاء المخابرات الأمريكية، ومن المقرر عرضه في أكثر من 30 دولة وينتظر حضور جولى عدداً من العروض الترويجية للفيلم فى بلدان كثيرة منها الولاياتالمتحدة وروسيا والبرازيل وإنجلترا والأرجنتين وأسبانيا. وتعمل نجمة هولييود حاليا في تصور مشاهدها مع النجم العالمي جوني ديب في فيلم «ذا توريست»