بمناسبة اختتام السنة الدراسية برسم موسم 2010/2009، نظمت نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان يوم الإثنين 7 يوليوز 2010، الحفل السنوي للتميز والتفوق ، وذلك تحت شعار: «التميز رهان مدرسة النجاح». هذا الحفل / النشاط تم تنظيمه بدعم من الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي والفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. وقد شهد الحفل إلقاء عرض لنائب الوزارة، والذي تطرق فيه إلى «أبرز المنجزات التي ميزت السنة الدراسية، وكذا أهم النتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ والتلميذات التابعين لمؤسسات المنطقة». ومعلوم أن منطقة (مولاي رشيد سيدي عثمان ) تتميز بكثافتها السكانية ، وبالتالي بالأعداد الكبيرة للمتمدرسين / المتمدرسات، من مختلف الفئات العمرية، الأمر الذي يستوجب توفير عدد كبير من الأطقم التربوية والإدارية، وذلك ضمانا للسير العادي للعملية التعليمية ، حيث يراهن الجميع على التخلص من النقائص وتجاوز الإكراهات التي تحول دون بلوغ النتائج التربوية المتوخاة! وتحفيزاً للتلاميذ / التلميذات على الجد والعطاء وخلق روح التنافسية، يقول مصدر تربوي ، تم تخصيص جوائز مهمة لكل التلاميذ المتفوقين الحاصلين على أحسن المعدلات في جميع المستويات، وتتكون هذه الجوائز من حواسيب محمولة وطابعات وكاميرات رقمية وملابس رياضية، إضافة إلى كتب، كما خصصت شواهد تقديرية للعديد من الأطر التربوية .