خلال مناقشة الملف الجنائي المتابع فيه المتهم الشاب حسن بجناية الضرب والجرح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه صبيحة يوم الأربعاء 2010/7/21 ، من طرف هيئة غرفة الجنايات الاستئنافية بالقاعة 8 برئاسة الأستاذ عبد اللطيف عبيد، تبين أن سبب المشاجرة بين صاحبي سيارتي أجرة هوندا هو أن الضحية تقدم عن المتهم وحمل «الحَوْلي» الذي اقتنته إحدى السيدات من سوق عين الشق، والحال أنها كانت قد نادت على المتهم ليوصلها وكبشها لمنزلها ليلة عيد الأضحى الماضي. هذا التصرف أدى إلى سوء تفاهم ونزاع حمل على إثره الهالك حجرة لضرب المتهم، لكن هذا الأخير تمكن من مراوغته وإسقاطه ليرتطم رأسه بالأرض، فلم يقو بعدها على النهوض ليلفظ أنفاسه الأخيرة. غرفة الجنايات الابتدائية كانت قد أدانت السائق بثماني سنوات. شكاية كيدية لمجرد الانتقام توبع الشاب طارق (19 سنة عازب، عاطل) بالسرقة الموصوفة ومحاولتها والضرب والجرح بالسلاح المفضي إلى فقدان عضو، واستهلاك المخدرات، وحيازة سلاح بدون رخصة أمام غرفة الجنايات الابتدائية التي أدانته بعامين سجنا ليعرض ملفه يوم الأربعاء 2010/7/21 على غرفة الجنايات الاستئنافية وهي مجتمعة بالقاعة 8. دفاع المتهم المعين في إطار المساعدة القضائية التمس البراءة بناء على شهادة المشتكيتين اللتين نفيتا مضمون محضر الضابطة القضائية المنسوب إليهما، واعتبرتا أن الشكاية كيدية لمجرد الانتقام منه لسوء معاملته لهما ولتعجرفه عليهما، إذ لم يسبق لا أن اعتدى جنسيا على الأولى ولا أن سرق الثانية. المتهم أنكر المنسوب إليه خلال جميع أطوار المسطرة. المتابعة ب « هتك عرض قاصرتين» من بين الملفات الجنائية التي عرضت على أنظار هيئة غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهي مجتمعة صبيحة يوم الأربعاء 21 يوليوز 2010 برئاسة الأستاذ عبد العزيز رزوق، ملف توبع فيه المسمى عبد الحق (40 سنة تاجر صغير في دكان بحي شعبي، غير متزوج) بجناية هتك عرض قاصرتين. مرافعات الأطراف كشفت من جهة عن أن المتهم كان يستدرج الصغيرتين (8 و 9 سنوات) للدكان ويمارس عليهما الجنس، فيما أوضح الدفاع أن الأمر مجرد تصفية حساب، لكونه رفض كراء دكانه لجاره الإمام حتى يتمكن من توسيع مسجد الزنقة! للإشارة فإن المتهم لم يُضبط في حالة تلبس!