تماشيا مع إستراتيجية المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية التي تهدف إلى الانفتاح على المناطق الجنوبية والأقاليم البعيدة عن المركز. قام رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة عبد المولى عبد المومني بافتتاح العديد من المقرات الإدارية والاجتماعية بالعديد من المدن بالمنطقة الجنوبية. وأوضح رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة السيد عبد المولى عبد المومني أن هذه السياسة والإستراتيجية الجديدة تأتي في إطار التصورالعام للدولة والقائم حاليا على البنيات الجهوية الموسعة مضيفا على أن هذا القرار مكن من إفتتاح العديد من المندوبيات و الشبابيك الإدارية والإجتماعية في كل من مدينة ?لميم و أسا الزاك و مدينة بوجدور حيث ستمكن هذه الوحدات الإدارية و الإجتماعية من تقديم كل الخدمات للمنخرطين في هذه الأقاليم بدءا بملف المرض و ملفات التقاعد و الوفيات و كل القضايا المرتبطة بالتغطية الصحية أسوة بإخوانهم القريبين من المركز. و أضاف عبد المولى عبد المومني أن الأجهزة المنتخبة التي قامت بزيارة الأقاليم الجنوبية دخلت في حوار مباشر مع السلطات المحلية بهذه المناطق بغيت بناء شراكة بين التعاضدية العامة و هذه السلطات و المصالح الإدارية المرتبطة بها لخدمة منخرطي التعاضدية بهذه المناطق و هو ما سيمكن من افتتاح شبابيك إدارية في كل من طانطان و تزنيت و السمارة و مدينة الداخلة . و أعلن رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة أن الجزء الثاني من هذه الإستراتيجية سينبني على تقديم خدمات مباشرة للمنخرطين في إطار فحوصات طبية و علاجات الأسنان و تركيب النظارات عبر زيارات منتظمة للمناطق الجنوبية و المناطق البعيدة التي لا توجد بها خدمات للتعاضدية العامة، مضيفا أن الدراسة التي قام بها المجلس الإداري بينت على خلل كبير على مستوى المعلومة و كذا الاستفادة من خدمات التعاضدية حيث أن منخرطي هذه الجهات يساهمون في تمويل صناديق التعاضدية دون أن يتمكنوا من الاستفادة من خدماتها و هو الخلل الذي يجب تجاوزه في أقرب وقت.