أعيد فتح ملف التلاعب في المباريات الأوروبية والدولية من جديد بعد أن تواترت أخبار وشكوك حول تواطؤ عدد أكبر من الأشخاص في هذه العملية التي أقلقت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم . وتتمحور القضية في التعامل مع المباريات في كرة القدم الأوروبية من المقامرين, حيث تشير التوقعات إلى أنه أوسع بكثير مما كان معروفاً حتى الآن، وفقا لما أفادت به العدالة الألمانية ، والتي تحقق في نحو 270 مباراة. وأوضح مكتب في مدينة بوخوم الألمانية مكلف بالتحقيق في مزاعم التلاعب في النتائج في مختلف البطولات الأوروبية والدولية لكرة القدم أنه فتح باب ملف المباريات من خلال 250 شخصاً يمكن أن يكونوا قد اشتركوا في عملية التلاعب. وقالت مصادر قضائية إن المعلومات التي تم جمعها في شكل مطبوعات ووثائق إلكترونية وبيانات من الأشخاص المعنيين، تؤكد أن هناك أو كانت هناك محاولة منهجية لتحديد النتائج لصالح أرباح القمار غير المشروعة. ويعتقد ممثلو الادعاء الألماني أن مافيا الرهان تعمل على رشوة لاعبين ومدربين وحكام ومسؤولين آخرين من أجل التلاعب في النتائج