شكلت مدينة كلميم بتجسيدها امس الاربعاء لنهاية المرحلة الأولى لفعاليات الدورة السابعة من طواف مغاربة العالم منطلقا جديدا لتمثين الروابط ما بين مدن واقاليم شمال المغرب وجنوبه. اختار المشاركون في الطواف، الذي اعطى انطلاقته صباح امس باكادير محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقية بالخارج، ان يحولوا مسارات الطواف الى مناسبة جديدة تستحضر المنجز التاريخي المغربي،المسيرة الخضراء بحمل متقدمي الطواف العلم المغربي ومصحفا عند مدخل كل مدينة يصلها المشاركون. كما اختار المشاركون ان تكون مدينة كلميم ارضية لتقديم مشروع «انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في التنمية المحلية في الاقاليم والواحات في الجنوب»، المنطلق الفعلي لطواف مغاربة العالم. وصف محمد عامر، الدورة السابعة من الطواف بكونها «دورة استثنائية بمسارها وكذا لاختيار الاقليم الجنوبية وجهة لها. وقال في تصريح للصحافة، ان الدورة السابعة من الطواف، الذي تنطمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يروم تمكين حوالي 80 منتخبا من اصل مغربي المقيمين بالخارج من الاطلاع على المجهودات التي يبذلها المغرب لتنمية الاقاليم الجنوبية. ويضيف عامر، ان مراحل الطواف الثمانية، الذي سيزور خلاله المشاركون ال150 انطلاقا من اكادير مدن ميرلفت، كلميم، طانطان، طرفاية، العيون، بوجدور،اشتوكان والداخلة، ستكون مناسبة لعقد لقاءات مع فاعلين محليين لبحث امكانيات العمل المشترك. كما سيكون هذا الطواف الذ ينطم بشراكة مع وكالة انعاش تنمية الاقاليم الجنوبية فرصة للتعرف عن المغرب العميق ويمكن ابناء الجالية وضيوفهم من اكتشاف المؤهلات الي ترخر بها المنطقة لبحث سبل الاستثمار والمساهمة في تنمية المنظقة. وللاشارة يعتبر هذا الطواف اضافة نوعية للتأكيد على استمرار متانة العلاقة واستمرارها ما بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبلدهم الامر.