مساء يوم الخميس 24 يونيو 2010 قتل المرحوم امرزوك احماد من قبيلة ايت داوود اعلي التابعة لدائرة واويزغت بإقليم ازيلال على إثر هجوم نفذه اشخاص من قبيلة ايت عبدي التابعة لامشيل اقليم ميدلت بمكان يسمى امغال. وتعود اسباب الهجوم ، حسب مصادرمن عين المكان، الى ان اشخاصا من قبيلة ايت عبدي سلبوا اكثر من 80 رأسا من الاغنام لشخص من قبيلة ايت داود اوعلي وحيث ان امروزك احماد هو متزعم القبيلة فقد ذهب لاسترجاع رؤوس الاغنام المسلوبة.وهكذا انطلقت المعركة باستعمال الحجارة والبنادق التقليدية، خلفت مقتل احماد وسقوط جرحى حالتهم تدعو للقلق.وقد عثر على المقتول يوم الجمعة 25 يونيو في مكان باعالي جبل تابع لجماعة انركي من طرف مروحية للدرك الملكي. للاشارة فقد نصبت بمنطقة تانكفت خيام للدرك الملكي وافراد القوات المساعدة جابت هذه المناطق بحثا عن مسببي هذه المآسي المؤلمة.وقد تم القبض على عدد من الاشخاص مشتبه في مشاركتهم في هذه الاحداث واغلبهم من الناس البسطاء بينما الذي تسبب في هذا التوتر وهذا الغليان حسب تصريحات من عين المكان احد «الأشخاص» الذي استغل الاهالي لاغراض انتخابية، وبدل اللجوء الى تهدئة الوضع وطمأنة الغاضبين، فقد لجأ الى ترسيخ الفكر العشائري القبلي، هذا النزاع القديم/الجديد الذي ظلت السلطات تتفرج عليه منذ زمان حيث انه نتيجة ضوابط واعراف وضعها المستعمر الفرنسي منذ سنة 1932 لمنع الرعي الى حدود فترة زمنية معينة وكل من خرقها من اهالي المناطق المجاورة يعاقب.الم يحن الوقت بعد اكثر من نصف قرن على استقلال المغرب لوضع حد لهذه «السيبة» التي تهدد منطقة شاسعة في اعالي جبال الاطلس والتي تفتقر لابسط شروط الحياة ؟