فاز النجم الأوروجوياني دييجو فورلان مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2010، بعد منافسة شرسة مع مهاجم المنتخب الإسباني ديفيد فيا، وبات رابع لاعب من أمريكا الجنوبية يفوز بالكرة الذهبية المونديالية، بعد الأرجنتيني دييجو مارادونا 1986، والبرازيليين روماريو ورونالدو 1994 و 1998 على التوالي. وأبدى فورلان سعادته الغامرة بتحقيق اللقب، موضحاً أنه لم يكن يتوقعه، ولم يشكل هدفاً بالنسبة له خلال مشاركته مع منتخب بلاده في البطولة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر بهذه الجائزة، وقال لموقع فيفا «كنت أعتقد أني قادر على المنافسة على الحذاء الذهبي، على اعتبار كوني مهاجماً، وقد كنت قريباً من الفوز به. لو حدث هذا الأمر، لكان عادياً، ولكن الحصول على جائزة أفضل لاعب في المسابقة أمر مختلف، وأنا سعيد جداً بهذا الإنجاز، لكني متأكد أنه ثمرة المسيرة الرائعة للفريق برمته في المونديال أنها جائزة أخرى ستعزز الفترة الزاهية التي تمر بها كرة القدم في أوروجواي». وأوضح فورلان أنه ظل يترقب النتائج النهائية لهذا الجائزة وتحديداً بعد انتشار الأخبار التي ادعت اقترابه من الفوز بها، مشيراً إلى أن الخبر الأكيد بحصوله على جائزة الأفضل في العالم جاءه برسالة من صديق في بوينس آيرس، وبعدها أصبح يتلقى التهاني تباعاً، وكان أعزها من زملائه في المنتخب الذين دخلوا غرفته وحملوه إلى بهو الفندق للاحتفاء بجائزته التي أهداها لهم، وقال «كانت الآمال المعقودة علي كبيرة جداً من طرف زملائي إلى جانب شريحة عريضة من شعب أوروجواي، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من إرجاع هذه الثقة فوق رقعة الميدان دون أن أتخلى عن دوري كعضو إضافي من أعضاء الفريق، وأريد أن أشير إلى الدور الهام الذي اضطلع به لاعبو الاحتياط، لأنهم قاعدة الفريق وهذه الجائزة جائزتهم أيضاً». ورأى فورلان المتوج بلقب الدوري الإسباني مرتين أن المنتخب الإسباني استحق الفوز باللقب، وقال «لقد قدم أفضل العروض طوال المسابقة، ونجح في استدراك هزيمة البداية أمام سويسرا، وكان دائماً سيد الموقف، لذلك اغتنم هذه الفرصة لتهنئة لاعبي المنتخب الأسباني وجهازه الفني، وأتمنى أن تكون الكأس من نصيبنا في المستقبل.