في أحدث دراسة نشرتها مجلة «الطب والبيولوجيا التجريبية» المتخصصة، أتبث باحثون في المكسيك أنه بالإمكان استخدام الزعفران، وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة، كعامل واق من السرطان أو في الرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات، أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة، كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان. وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف ب «الكاروتينويد» التي تشمل أيضا مادتي «لايكوبيت» و «بيتاكاروتين»، كعوامل وقاية وعلاج من السرطان، علما بان زيت الزعفران هو مضاد للألم والتقلصات، ومزيل للآلام غشاء اللثة، إضافة إلى انه مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي. الكمون مضاد للميكروبات أثبتث الدراسات الحديثة أن الكمون مضاد جيد للميكروبات، ولديه القدرة على الاحتفاظ بالمواد الفعالة التي يحتوي عليها لمدة سبعة سنوات. ويعد الكمون منبها ممتازا للمعدة ويستعمل لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد، ويستعمل عبر ملء ملعقة صغيرة منه مع ملء كوب ماء مغلي، حيث يترك المزيج لمدة عشرة دقائق، وتتم تصفيته بعد ذلك ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء. كما يوصف الكمون لحالات التشنجات العصبية، وضعف الشهية للطعام، ويعتبر مفيدا في علاج وتسكين الآلام الروماتيزيمة. العلاقة بين صحة القلب والكلي مازال العلماء عاجزون عن التوصل إلى كل أسرار الجسم البشري ، وحتى الآن مازالوا يكتشفون الجديد ؛ حيث توصل باحثون أمريكيون إلى أن نبضات القلب قد تكون مؤشرا لصحة الكلى لاحقا، حيث أشار موقع (هيلث داي نيوز) الأمريكي إلى أن الدراسة التي أعدها فريق من جامعة (جون هوبكنز) الأمريكية وشملت 13241 شخصا تراوحت أعمارهم بين 45 و64 عاما .. وجدت أن من يعانون من معدل مرتفع لدقات القلب أثناء الراحة هم أكثر عرضة للإصابة بفشل كلوي في سنوات لاحقة ، وقال الطبيب المسئول عن الدراسة دانييل بروتمان : « إن النتائج تشير إلى أن الخلل الوظيفي في النظام العصبي الذاتي الذي ينظم بطريقة غير إرادية وظائف الجسم كمعدل دقات القلب وضغط الدم والحرارة قد يشكل مؤشرا لتطور بعض أمراض الكلى « . فوائد النوم للجسم يعتبر النوم لمدة ثلث ساعة بعد الغداء أقصر طريق لمكافحة الإجهاد والتوتر، وأسهل وسيلة للحفاظ على صحة الجسم والذهن معا، وقد بينت الأبحاث التي يجريها الاختصاصيون حول النوم وتأثيره على صحة الإنسان، أن هناك حاجة يومية إلى النوم المتواصل تقدر بما بين 7 و 8 ساعات للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للإنسان. ومن المعروف أن الافتقار للنوم له عدة تأثيرات سلبية أبرزها ضعف الجهاز المناعي، مما يعرض الشخص للإصابات المتكررة بالرشح وبالأنفلونزا، وحتى لأمراض أكثر خطورة من قبيل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان، فضلا عن الأعراض الخارجية التي تظهر على الوجه مباشرة والمتمثلة في انتفاخ العينين وظهور الهالات السوداء تحتهما وتهدل البشرة، إضافة إلى تعكر المزاج وسرعة الغضب .