يستضيف متحف ريزو بمدينة باليرمو (صقلية)، منذ يوم الخميس وإلى غاية متم السنة الجارية، بينالي الفن بمراكش، الذي يعرض باقة من الإبداعات الفنية المغربية في مجالات الرسم والنحت والتصوير الفوتغرافي والفنون البصرية والرقمية. وتقام خلال هذه التظاهرة الفنية، المنظمة بعنوان «آخرون» (أذرز)، والتي تحط الرحال لأول مرة بإيطاليا، عدة معارض ومشاريع مروجة من طرف بينالي الفن بمراكش، والتي تحقق من خلال تواجدها في باليرمو هدفها المتمثل في الترويج للفن والفنانين المغاربة بالخارج. وأكد منظمو هذا الحدث الفني أنه سيغمر زوار المعرض إحساس خاص عندما يلجون قصر-المتحف الذي يحتضن معرض (أذرز)، حيث سيلتقون بالفن والحياة الثقافية للمميزة للمدينة الحمراء. ويقدم المعرض مختارات من أشرطة فيديو وأفلام ولوحات ومنحوتات وأعمال السينوغرافية أنجزها26 فنانا تم اختيارهم من طرف مندوب المعرض السيد عبد الله كروم، للبينالي العالمي للفنون بمراكش، من بينهم صوفيا أغيار ومصطفى أكريم وفوزي بنسعيدي وحسن خان وفوزي العتيريس ويونس رحمون والباتول السحيمي وفنانين آخرين من مستوى دولي. وقد أعد معرض «أذرز»، الذي يعد ثمرة تعاون بين مدن باليرمو وكتان (صقلية) ومراكش والرباط، برنامجا يهم «الإقامات المتبادلة» المخصصة للفنانين بكلا البلدين. وهكذا, سيتاح لمحمد الباز، وهو فنان من الدارالبيضاء، الاشتغال في كتان بفضاءات توفرها مؤسسة «برودبيك»». ويشكل معرض« أذرز» جزءا من مبادرات تندرج ضمن مشروع سمدن البحر الأبيض المتوسط»، الذي سيسلط الضوء من سنة2010 إلى سنة2012، على أكبر المدن المتوسطية من خلال أنشطة وتظاهرات تعكس الهويات والأنظمة الإنتاجية والاقتصادية والثقافية والفنيةالتي تميز الحوض المتوسطي. الارتكاز على المبادئ المؤسسة للفعل الإعلامي يساهم في تطوير الأداء الصحافي تنفيذا للبرنامج التعاقدي الذي التزم به المكتب المسيرلاتحاد الصحفيين بأكاديرمع منخرطيه ومع محيطه الإعلامي،نظم اتحاد الصحفيين بأكاديربتعاون مع وكالةA2Z، الدورة التكوينية الأولى لفائدة صحفيات وصحفيي جهة سوس ماسة درعة،حول «تقنيات التحريروالأجناس الصحفية» يومي الجمعة والسبت 2 و3 يوليوز 2010 . الدورة التي شارك فيها 40 مراسلا صحفيا وصحفية ينتمون إلى مؤسسات ومنابرإعلامية، مكتوبة ومسموعة ومرئية وإلكترونية، فرصة ثمينة لتحيين معارفهم بشأن تقنيات الكتابة والتحريرالصحفي المرتبط بمختلف الأجناس الصحفية. وبعد النقاش المثمروالحوارالمتميز في الشق النظري والعملي لمحورالتكوين خلال اليومين،خلص المشاركون أن الارتكازعلى هذه المبادئ المؤسسة للفعل الإعلامي المهني،سيساهم لا محالة، في تطويرأداء المشتغلين والمشتغلات في قطاع الإعلام السمعي والبصري والمكتوب والإلكتروني. هذا وبعد أن ثمن المستفيدون والمستفيدات مبادرة الاتحاد ومحورالتكوين وجودته ونوعية المؤطرين،أوصى هؤلاء ب: إحداث موقع إلكتروني للاتحاد وتضمينه قاعدة بيانات ومعطيات تتعلق بالجهة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي يستفيد منها منخرطو الاتحاد وعموم الصحفيين بالجهة، إعداد قاعدة بيانات خاصة بالمسؤولين على القطاعات العمومية والخصوصية ووضعها رهن إشارة الصحفيين والصحفيات، خلق جائزة جهوية تثمن أجود الكتابات في الأجناس الصحفية المرتبطة بممارسة الإعلام الجهوي كالروبورطاج والتحقيق والبورطري والصورة، إحداث لجنة تتكلف بتتبع مختلف الإنتاجات الصحفية الجهوية وتقويمها، تشكيل نادي القراءة يساهم في تطويرالثقافة العامة للصحفيين والصحفيات ومنحهم فرص تحين وتطويرملكاتهم ومعلوماتهم في شتى المجالات المعرفية، إنجازتقريرسنوي يرصد شتى الممارسات في المجالات الإعلامية على مستوى الجهة،يرصد الاختلالات والنجاحات التي ميزت الأداء المهني على مستوى الجهة، و تنظيم دورة تكوينية لفائدة المكلفين بالإعلام والتواصل بالقطاعات العمومية والخصوصية بالجهة،لأجل حملهم على ملائمة عملهم التواصلي بحاجيات الصحفيين والصحفيات. اكتشاف أجسام مضادة ينتجها البشر بوسعها مقاومة فيروس السيدا أعلن علماء أنهم توصلوا أخيراً ما يمكن وصفه بأول اختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض «الإيدز» وتوفير لقاح مضاد له، وذلك بعدما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 في المائة من سلالات فيروس HIV المعروفة. وقال بيتر كونغ، كبير أخصائيي علوم الأحياء الهيكلية في المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض الشديدة العدوى: «هذا أمر بالغ الأهمية لأنه بات لدينا أخيراً أجسام مضادة قادرة على تشكيل اللبنة الأساسية لأي لقاح مستقبلي.» وأضاف كونغ، إن نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم تدل على أن الأطباء «ربما بات لديهم الفرصة على إبطال خطورة الفيروس.»