تمكن الفيلق السابع للقوات الملكية المسلحة بمنطقة الجرف جنوبإقليم زاكَورة المتاخمة للحدود الجزائرية من حجزثلاثة أطنان ونصف من مخدرالشيرا،يوم19يونيوالجاري ،كانت موضوعة في الخلاء،ولم يتم القبض بالمنطقة غيرعلى شخص واحد لم يعرف مصيره إلى حد الآن،ادعى أنه راع لا علاقة بالسلعة المحجوزة. لاشك أن الكمية المحجوزة من المخدرات كانت ستهرب إلى الجزائرعبرالحدود،حيث تم إفراغها بتلك المنطقة ليلا في انتظارشحنها على متن الإبل،كما يفعل دائما المهربون للإبل والمواد والسلع والمخدرات بالمناطق الحدودية بدليل أن الفيلق لم يجد هناك أثرا لأية شاحنة. وبضاحية مدينة طانطان تمكنت عناصرالدرك الملكي من حجز كمية من مخدرالشيرا كانت عبارة عن صفائح قدرتها مصلحة الجمارك ب1550غراما،عند مفترق الطرق المؤدي إلى إقليمالسمارة على الطريق الوطنيةرقم1بين مدينتي طانطان والوطية. وتم اكتشاف هذه الكمية من المخدرات،عندما أوقفت عناصرالدرك سيارة ذات الدفع الرباعي من نوع»كيا»كان على متنها شابان وفتاتان شقيقتان إحداهما قاصرة،وأثناء التحقيق من وثائق السيارة أفلح سائقها من الفرار،مما دفع بالدركيين إلى تفتيش السيارة ليتمكنوا من حجز250كيلوغراما من مادة الشيرا،وأثناء البحث مع بعض الأظناء دل رجال الدرك إلى كمية أخرى تبلغ1300كيلوغرام من نفس المادة كانت مخبأة بفندق بمدينة الوطية تعود ملكيته إلى والد السائق(رجل سلطة سابق ينتمي إلى أسرة نافذة في الإقليم).وفي ذات السياق حجزت عناصرالدرك كمية كبيرة من المشروبات الكحولية المهربة قدرت بحوالي20000قنينة من مختلف الكحول . كما أوقفت عناصرالدرك الملكي بالحاجزالقاربواد درعة شاحنة من نوع ميتسوبيشي لنقل البضائع كانت محملة بحوالي20124قنينة من مختلف أنواع الخمورالتي قدرت مصلحة الجمارك قيمتها بحوالي242131درهما.هذا فيما تم اعتقال سائق الشاحنة البالغ من العمر 60سنة،أب لثلاثة أبناء،وتمت إحالته على النيابة العامة التي تابعته من أجل المنسوب إليه.