توصلت الجريدة بعدة تظلمات وشكايات لمجموعة الأساتذة والأستاذات ضد تصرفات مديرإعدادية فيصل بن عبد العزيزبالدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكَان أيت ملول،والتي يؤاخدونه فيها على تحيزه المفضوح لبعض الأطرالتعليمية المنتمية لنقابته. وقد كشفت هذه الشكايات عن مظاهرالتحيزللأساتذة والأستاذات المنتمين لنقابته من خلال تمتيعهم بالعديد من الإمتيازات منها:1-إعفاؤهم من حراسة الإمتحانات الجهوية والوطنية.2-إسنادهم استعمالات الزمن المخففة،حيث يعمل البعض منهم بسبع ساعات بينما المشتكون يعملون بالحصص النظامية كاملة.3-إعطاؤهم الأسبقية في توزيع الحجرات الممتازة.4-إسنادهم الأقسام الممتازة والمشتملة على التلاميذ المتفوقين فقط .5- تعيينهم بنسبة 95 في المئة في مجلس التدبيردون انتخاب. كما اشتكوا من معاناتهم الطويلة من سوء التدبيروالتسييرالتربوي وضعفه البين في مواجهته للتلاميذ والتلميذات المشاغبين والكثيري التغيبات،حيث يحابيهم ويمنحهم الإذن بالدخول إلى أقسامهم دون تنبيه أومساءلة مما شجع ظاهرة الغياب لدى التلاميذ وتماديهم في التمرد على المدرسين. وأكدالأساتذة والأستاذات المشتكين أنهم لا يعارضون انتماء المديرإلى الهيئة النقابية التي اختارها،بل يرفضون تعامله مع المدرسين والعاملين بهذه المؤسسة بمنهج الكيل بمكيالين وبمنطق التحيزوالإنحياز،وكذا استغلال سلطته ونفوذه في توزيع بطاقات العضوية على غيرالراغبين في الإنخراط في نقابته. وتساءلوا في النهاية هل يتحرك المسؤولون عن الشأن التعليمي إقليميا وجهويا لتنبيه مديرالمؤسسة لهذه الخروقات ووضع حد لتصرفاته المسيئة لسمعة المؤسسة وللعاملين بها،مع إنصاف نساء ورجال التعليم مما لحقهم من ضررجراء ذلك الإنحيازالسافرللبعض انتقاما من البعض الآخرغيرالمنتمي لنقابته؟