بعد خمسة أشهر من مغادرة مدينته العيونالشرقية إلى مدينة طنجة من أجل العمل ككهربائي، عاد جمال سوالي (مزداد سنة 1987) جثة هامدة على متن سيارة إسعاف إلى مدينته بعد أن وجدت جثته مرمية على أحد شواطئ مدينة طنجة، حيث صرح بوفاته يوم فاتح يونيو 2010 . فحسب الشواهد الطبية وخلاصة تقرير الخبرة الطبية المنجزة من طرف أحد الأطباء المعينين بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة فإن الوفاة كانت غير عادية ومن الدرجة الثانية بسبب الغرق. أما أخ الهالك فيعتبر وفاة أخيه غير عادية وسبب وفاته يلفه اللبس والغموض وكثير من الشكوك وذلك بسبب توصله بمجموعة من المعطيات المتناقضة خاصة ما يتعلق بمحل سكناه... وما زاد من شكوكه هو مجموعة من الرسائل القصيرة التي وجدها مسجلة على الهاتف النقال الخاص بشقيقه الهالك والتي تحمل حسب قوله- العديد من عبارات التهديد والوعيد. ولهذه السباب مجتمعة تقدم لشيخ سوالي بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة شرح فيها شكوكه حول وفاة شقيقه مطالبا بالتدخل لدى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق وبحث في الموضوع.