يعرض الفنان التشكيلي محمد قنيبو برواق ملتقى الفنون بالدار البيضاء ما بين 22 يونيو و 12 يوليوز ، تجربته التشكيلية الأخيرة التي يشتغل من خلالها على الجسد،كتجربة فريدة شكلت اعتبرت مرحلة ناضجة في مساره الفني. ويعتبر هذا المعرض ثالث نشاط للفنان محمد قنيبو هذه السنة حيث سبق أن احتضن رواق المعهد الفرنسي بوجدة في الفترة الممتدة ما بين 05 يناير إلى 30 منه معرضا لآخر إنتاجات الفنان،كما شارك مؤخرا في لمهرجان الوطني الثالث للشعر والتشكيل بإقليم جرسيف المنظم من طرف جمعية الهامش الشعري. وحول تجربة محمد قنيبو يقول عبد المجيد الهواس:» لاتبدو لنا تجربة محمد قنيبو تجربة تشكيلية فحسب،إنها أبعد من ذلك تجربة جمالية،لا تكرر ذاتها،لكنها تستمر.جيل جديد ينحت في صخور عديدة دون أن يعد بالجاهز التشكيلي. تستهويه الصباغة إلى حدود أنه أنه لا يتوقف عند الحدود،فهو لا يكررالصياغة على ذات القماش،إنه يبحث خارج الأسلوب كي لا يكون جاهزا...إنه واعد»