نهاية مأساوية آلت إليها رحلة صيد غير قانونية بجماعة سيدي لعروسي المتواجدة بمنطقة الشياظمة بإقليمالصويرة، حيث أدت إلى وفاة إمام مسجد وتيتيم ثلاث أطفال وترميل زوجة . . ففي يوم السبت 21 يونيو 2010 ، تلقى الضحية محمد مرزوقي البالغ من العمر 41 سنة ، إمام مسجد مركز جماعة سيدي لعروسي، متزوج وأب لثلاثة أطفال يبلغ أكبرهم من العمر ست سنوات، فيما لا يتجاوز سن الصغيرة المصابة بمرض كلوي ستة أشهر، تلقى دعوة من ح . م الذي يقطن بنفس الدوار قصد مرافقته في رحلة صيد بمدار جماعة سيدي لعروسي. للأسف، انتهت هذه الرحلة نهاية جد مأساوية إثر تلقي محمد المرزوقي حوالي الساعة السابعة مساء رصاصة في الركبة من مسافة جد قصيرة أدت إلى تهشيمها بشكل بشع. للأسف، ظل الضحية ينزف ويصارع آلامه طيلة ثلاث ساعات قبل أن تأتي سيارة الإسعاف حوالي الساعة العاشرة ليفارق الحياة متأثرا بجراحه البليغ. ح. م الذي كان يمارس الصيد خارج المواسم المرخصة و صرح بأن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ إثر احتكاك عارض لقطعة معدنية بمعطفه مع زناد البندقية، تم اعتقاله في الحال وتحويله إلى محكمة الاستئناف بأسفي التي قضت بعدم الاختصاص ليتم إرجاع الملف إلى المحكمة الابتدائية بالصويرة ويتم إخلاء سبيله. مواطنة تتهم محافظ الأملاك العقارية بميدلت بعرقلة تحفيظ في رسالة مفتوحة، وجهتها المواطنة فاطمة ابرمو، من الحي الإداري بالقباب، إقليمخنيفرة، إلى عدد من الجهات المسؤولة إقليميا ومركزيا، استنكرت موقفا لمحافظ الأملاك العقارية بميدلت، والذي رأت فيه « موقفا مجحفا وغير منطقي»، إذ سبق لهذه المواطنة، حسب شكايتها، أن قامت بكفالة طفلة أسمتها نهيلة، من مواليد 29 شتنبر 1999 (من أب مجهول)، وقررت أن تبيع لهذه البنت عقارا في اسم زوجها، بمقتضى وكالة مفوضة، والعقار عبارة عن مِلك مسمى «شفشاون» ذي الرسم العقاري عدد 4157/ 42 ويوجد بحي تداوت شارع شفشاون بميدلت. وفي هذا الصدد سبق للمواطنة فاطمة ، أن حصلت على إذن من قاضي القاصرين بابتدائية ميدلت لأجل عملية بيع العقار للبنت نهيلة، وتوجهت إلى المحافظة العقارية للاستشارة في ما يهم إجراءات العملية ولم تجد أي مانع أول الأمر، إلا أنها فوجئت بالمحافظ وهو يضع أمامها عدة عراقيل تعجيزية رغم إدلائها بجميع الوثائق الضرورية. ولم تتوقف المواطنة عن التردد على مكتب المحافظ قصد تحفيظ العقار في اسم البنت، إلا أن هذا المسؤول، حسب المواطنة، «شدد على رفضه القبول بالأمر لأسباب واهية وغير منطقية رغم إدلائي أمامه برسم الشراء وقرار استئنافي بكفالة البنت، وكذا بعقد الزواج، إضافة إلى عقد التسليم ونسخة من الحكم الابتدائي»، وإزاء ذلك طلبت المواطنة من جميع الجهات المعنية «التدخل لفتح تحقيق في ملفها بغاية العمل على إنصافي وابنتي نهيلة». احتجاج على الحرمان من السكن بخنيفرة تقدم حسن مخلوفي من خنيفرة بشكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس (سجلت تحت عدد امتياز 18/ 10)، يلتمس فيها «العمل على التدخل لمؤازرة شقيقته، هدى مخلوفي، وإنصافها على خلفية حرمانها من سكن لائق بعد قيام السلطات المحلية بهدم براكتها بالمجمع الصفيحي «ديور الشيوخ» بخنيفرة»، ويقول إنه وشقيقته يتيمان ويقطنان بالمجمع المذكور أبا عن جد قبل أن يجدا نفسيهما في الشارع دون مسكن يأويهما، وأثاث وأواني بيتهما تنقل فوق شاحنة خاصة كالأزبال، ولم تعد صالحة للاستعمال جراء التلف والكسر، بينما طمرت ألبستهما تحت الأنقاض، حسب المشتكي، الذي لخص وضعيتهما في عبارة «أصبحنا عرضة للبرد وصقيعه مثل الكلاب المشردة»، علما بأن المشتكي، حسب قوله، حاصل على شهادة البكالوريا التي توقف فيها للظروف الاجتماعية القاهرة ولم يعثر من حينها على عمل يضمن به عيشه ومستقبله. المشتكي استعرض في شكايته تاريخ الوضعية منذ توصل أسرته ببلاغ «مدينة بلا صفيح»، ومطالبتها بإخلاء البراريك القصديرية مع وعد الاستفادة من بقع أرضية، إلا أن الوعد لم يتم تنفيذه، حسب قول المشتكي، في حين استفاد الجميع بمن فيهم عمه وزوجته وابنتاه لكونه يقطن بجوار المشتكين، وبقعة أخرى سلمت للمشتكي مناصفة بينه وبين إحدى عماته دون ذكر الشقيقة.