شب حريق يوم الجمعة الماضي (18 يونيو 2010) في الساعة الحادية عشرة والنصف بشقة بالطابق السابع بزنقة أولاد سعيد بشارع گلميمة المجاور لمقبرة أهل فاس. وحسب أقوال أحد رجال الإطفاء، فإنه يرجح أن يكون السبب في اندلاع شرارة الحريق، ناتجا عن «الشارجور» المخصص لشحن الهاتف النقال وغيره من الآليات الصغيرة التي لها علاقة مع الكهرباء! تصاعد الدخان بقوة وسرعة من نوافذ الشقة التي اشتعلت بها النيران، أدى إلى تجمع جماهيري كبير بالمنطقة ، علما بأن الإقامة التي يتواجد بها المنزل، تضم عيادات لأطباء وشركة للتأمين، بالإضافة إلى شقق سكنية، أما في الطابق السفلي، فتوجد محلات تجارية مختلفة الأنشطة. لحسن الحظ، لم يخلف هذا الحريق أية إصابات في صفوف أصحاب المنزل، لعدم تواجدهم بالغرفة التي اندلعت فيها النيران، والتي لحقتها خسائر متباينة الحجم. في الوقت ذاته، أصيب سكان العمارة / الإقامة بهلع كبير، كما أن الدخان القوي أدى إلى إصابة البعض ب «الاختناق»، حيث وجد بعض كبار السن، حسب شهادات من عين المكان، صعوبة في التنفس! وللإشارة، فقد انتقل إلى مكان الحريق، ممثلو السلطات المحلية والأمنية بالمنطقة.