أشاد وزير العدل محمد الناصري بالمستوى التعليمي الذي تمنحه بعض مؤسسات التعليم بالقطاع الخاص، منوها بدبلومات وشواهد تخرجها، التي اعتبرها مفيدة للطلبة لولوج سوق الشغل بشكل «احترافي» يسهل اندماجهم في عالم المال والأعمال، لكونها منفتحة على العالم الخارجي وتعمل على تكوين الأطر وفق الاحتياجات، عكس ما يقع أسبوعيا أمام المؤسسة البرلمانية التي تتظاهر أمامها مجموعات من حملة الشهادات المعطلين الذين لم يلجوا سوق الشغل، لأن شهاداتهم لم تؤهلهم لذلك، ويطالبون بالشغل في القطاع العام تحديدا وليس بالقطاع الخاص، الذي يمكنهم أن يلجوه ولكن ليس لهم ضمانات للاستمرار فيه، لأن هذا القطاع لا يقبل إلا بالتميز، مضيفا بأن هذا التميز يمكن أن تمنحه بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية كما هوالشأن بالنسبة للمدينة الجامعية العالمية، إنه بعض مما ورد على لسان وزير العدل في حفل الافتتاح الرسمي ل «مونديابوليس» زوال أول أمس الإثنين، الذي حضرته عدد من الفعاليات السياسية، الثقافية والاقتصادية، وذلك للمشاركة في الافتتاح الرسمي للمؤسسة التي اختارت لها مقرا بمنطقة النواصر، حيث ابتعدت باختيارها الجغرافي هذا إلى حد ما عن التمدن واقتربت أكثر من المجال القروي، وهو عامل اعتبره وزير العدل في مداخلته إيجابيا هو الآخر. وتمتد المدينة الجامعية العالمية على مساحة تقدر بثلاثة هكتارات والتي تطلب إنجازها مبلغ 150 مليون درهم ، وهي التي خصصت لاستقبال أربعة آلاف طالب في مجمع علمي، ثقافي، رياضي، ترفيهي وسكني، وتوفر دراسات في الهندسة، العلوم السياسية، الإدارة وقانون الأعمال ...،