يجتمع 11 رئيس دولة أفريقية في العاصمة التشادية نجامينا لبحث زحف الصحراء على القارة السمراء، ولبحث مشروع إقامة حزام أخضر من الأشجار، لوقف التصحّر في أفريقيا. ويشمل مشروع «السور الأخضر العظيم»، المدعوم من الاتحاد الأفريقي، زراعة حزام من الأشجار بعرض 15 كلم، وبطول 7 آلاف كلم، يمتد من السنغال، غربي القارة، إلى جيبوتي في شرقها، على أن يمر عبر 11 دولة. ولشدّة حماسته للمشروع، صرفت حكومة الرئيس السنغالي عبدالله واد، مليوني دولار لزراعة الأشجار، وأنشأت موقعاً خاصاً للمشروع، كتبت فيه أن «الحزام يجب أن يتكوّن من أشجار متأقلمة مع البيئة الإفريقية، وتشمل 37 نوعاً من الأشجار». ويأمل مؤيّدو المشروع أن يساهم الحزام النباتي في إبطاء جرف التربة، وتقليل سرعة الرياح وامتصاص التربة لمياه الأمطار ووقف انتشار التصحر، ما يساعد في زيادة إنتاجية التربة في هذه المناطق.