أكد فتحي جمال أنه بات قريبا من الإشراف على تداريب الدفاع الحسني الجديدي، بعد أن يكون قد أنهى ارتباطه بشكل رسمي مع الكوكب المراكشي، الذي قاده في الموسم الماضي إلى احتلال الرتبة الرابعة. وأضاف جمال في اتصال هاتفي مع الجريدة أنه في حال ما إذا تعذر عليه التعاقد مع الفريق الجديدي، فإنه قد يجمد نشاطه الرياضي، في انتظار توصله بعرض مناسب، مؤكدا على أنه تعب كثيرا مع الكوكب المراكشي في الموسم الماضي، حيث كان يجدا نفسه في كل مرة مطالبا بالتدخل لحل بعض المشاكل التي تتعدى اختصاصه التقني. وأضاف جمال أن هذه التجربة مع فارس النخيل جعلته يعيد حساباته، وربما قد تدفعه إلى اختيار «الراحة الاختيارية». وألمح، المدرب السابق لمنتخبي الشبان والأولمبي، إلى أنه بصدد إيجاد حلول قانونية لإنهاء ارتباطه مع الكوكب، الذي يعيش حالة من الارتباك، بفعل ما يتخبط فيه من مشاكل، يمكنها أن تؤثر - بنظره- على صورة الفريق في الموسم المقبل، سيما إذا أخذنا بعين الاعتبار حالة التذمر التي تسود اللاعبين، الذين لم يتوصل عدد منهم بمستحقاته، وعدم تسطير برنامج إعدادي للموسم المقبل، الذي قد يكون شاقا. وفي موضوع ذي صلة، أبدى مجموعة من المنخرطين داخل الدفاع الحسني الجديدي استياءهم من تأخر الإعلان عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل، مشيرين إلى الرئيس، مصطفى مونديب، الذي خول له المكتب المسير صلاحية البحث عن ربان جديد، مطالب بحسم الأمر في القريب العاجل، حتى يتمكن الفريق من الانطلاق في استعدادته بالشكل الصحيح، وأيضا القيام بالانتدابات اللازمة لتعزيز صفوفه، خاصة وأنه مقبل على المنافسة محليا وقاريا.