خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي، أصدر المجلس الأعلى للقضاء قرارا يلغي بمقتضاه صفة رئيس الجماعة القروية لتافتشنا، كرئيس وكمستشار جماعي، لكونه ممنوعا أصلا من القيد في اللوائح الانتخابية جراء جريمة سابقة حكم عليه من أجلها بشهر نافذ وغرامةماليةوهي العقوبة التي لازالت لم تنجز لغايته. قرار المجلس الأعلى للقضاء تم تبليغ نسخته التنفيذية لسلطات الوصاية ممثلة في عامل إٍليم زاكورة وكذا لأعضاء المكتب المسير للجماعة المذكورة. زاكورة وكذا لأعضاء المكتب ا لمسير للجماعة المذكورة. كما أن مصلح الدرك الملكي بمدينة زاكورة، أصدرت مذكرة تحث وطنية في حق الرئيس لمعني من أجل العقوبة الحبسية، والذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ شهر فبراير الماضي، ولم يكتف بذلك بل هرب معه سيارة الجماعة القروية رباعية الدفع من نوع شفر وليت لازالت لوحتها العدنية تحلم رقم ww. وظل قابعا بمدينة مراكش والبيضاء حيث يسهر علي تدبير مشاريعه الخاصة عبر الهاتف المحمول ذي الرقم: 0668676964 السلطات المحلية بزاكورة، دعت إلى دورة استثنائية لمجلس الجماعة القروية بتفتشنا يوم الاثنين 31 ماي المنصرم، إلا أن الرئيس الهارب والمبحوث عنه قام بالتشويش على انعقاد الدورة هاته، ودائما عبر هاتفه النقال، رذ حال باتصالاته وإغراءاته وكذا ترفهيبه لبعض المستشارين دون اكتمال النصاب القانوني رغم حضور السلطات ورجال الدرك والقوات المساعدة درءا لوقوع أي ا نفلات أمني لاسيما أن المنطقة جد حساسة. غاية الرئيس من التشويش على انعقاد الدورة وانتخاب مكتب جديد هي ربح الوقت إلى أن يتدبر شهاد مدرسية مزورة مرة أخرى لمستشار الدائإة 10 المدعو الحسن السعداني والذي يعلم الجميع أن مستواه التعليمي لا يتجاوز السنة الثانية ابتدائي بغية ضمان استمرار مسلسل النهب والتبديد والساتبداد داخل هذه الجماعة القروية التي نكل بسكانه لسنوات خلت، واستبيحت حرمات نسائها من طرف الرئيس الهارب وعصاباته ر ئيس متزوج من حريم حقيقي (3 نساء)...؟! مصالح المواطنين بجماعة تافتشنا عطلت منذ شهر فبراير جراء نزوات مريضة، فهل من مغيث حتى تعود الأمور إلى نصابها ويتمتع الشرفاء الأدارسة بجماعة تفتشنا (الزاوية) بالديمقراطية التي طالما حلمو بها؟ والدورة المقبلة يومه 7 يونيو القادم. كل هذه الأنشطة لم تعرها السلطة الإقليمية أي اهتمام سواء في التحضيرات أو المشاركة أو المساهمة المادية أو الدعم المعنوي ... في حين يدعم أنشطة ضعيفة لا تستحق الاهتمام . وقد تساءل الملاحظون والمشاركون عن الخلفيات وراء هذا الموقف ... هل الأسباب سياسية ومرتبطة بالانتخابات الجماعية ؟؟ أو إدارية لأن الوزارة الوصية لم تترأس التحضير؟؟ أم لأسباب مالية لأن الربيع لم تتجاوز مصاريفه 015 ألف درهم ؟؟ أم أن عامل الإقليم لا يهتم «سعادته» بالشأن الثقافي !!! كلها أسئلة كانت حديث العام والخاص ... لكن السلوك المستفز هو تدشينه لمعرض المبادرة الإقليمية للتنمية البشرية بساحة المجاهدين يوم 28 ماي 2010 ولم يكلف نفسه عناء زيارة وتدشين المعرض الجاور الخاص بالجمعيات والمنتوجات المحلية والتي هي أيضا من صلب التنمية البشرية... والاختلاف الوحيد أنها غير ممولة من طرف العمالة كما هو الشأن لمعرض السلطة !!! كان بالأحرى على السلطة الإقليمية بصفة عامة وعامل الإقليم بصفة خاصة أن يكون حاضرا في المهرجان ، ليس كشخص وإنما كمؤسسة لأنه يمثل صاحب الجلالة ويمثل الحكومة وأن مدينة خريبكة جزء من هذا الوطن وفي حاجة ماسة إلى رعاية ودعم وتشجيع لتجاوز أخطاء الماضي، خاصة وأن هناك إرادة داخل المجلس بكل مكوناته لإخراج هذه المدينة المناضلة من الانحصار والبؤس والتهميش والإقصاء ...لكن هناك إرادة أخرى، يعتقد الجميع أنها لن تخدم شعار المرحلة ولا العمل الجماعي ولا الثقافة ... فإذا كانت هناك ملاحظات حول المجلس الجماعي للمدينة من طرف السلطة فقنوات المحاسبة والمراقبة معروفة ... فالاجتماع الذي عقده عامل الإقليم مع المجلس في فبراير 2009 ويناير 2010 والذي دام ساعات من أجل إبراز مدينة خريبكة كمدينة قاطرة للتمنية بالجهة زاغ عن أهدافه وفشل في أول امتحان !!! على أي، نجح الربيع واستمتع السكان واستفادت الجمعيات وغاب العامل ... وانتهى الأمر.