عندما شنت الدوائر الأمنية في كل من عين تاوجطات والحاجب المدينة ، حملات تطهير واسعة أسفرت عن تنقية عشرات البؤر الخطيرة ، التحق عشرات من مروجي المخدرات وباعة الخمور والكحول والماحيا والسموم الفتاكة « القرقوبي « بمجالات ترابية أكثر أمنا ووقاية لسلعهم ورواجهم اللامشروع ،وانصب الاختيار أساسا على الجماعة القروية أيت بوبيدمان وفي فترات سابقة ببعض دواوير جماعة أيت حرزالله « الفوارات «، مغتنمين غياب أي تغطية أمنية لهذا المجال الترابي الواسع ، فالقرارات الأمنية الخاصة بأيت بوبيدمان تؤخذ داخل مركز للدرك بمدينة سبعيون التي تبعد مجاليا عن هذه الجماعة بحوالي 15 كيلومترا ، وهو وضع استغله عشرات مروجي الحشيش والقرقوبي لتثبيت تجارتهم المسمومة ، واعتبارها سوقا غير محروسة لمد المدن المجاورة بالبضاعة القاتلة ، والمواطنون الذين يزورون لأول مرة هذه الجماعة يحسون بأن شيئا ما غير عاد يقع بهذه البلدة عن غيرها من الجماعات المجاورة ، بل منهم من يتحدث عن رواج مكشوف لمختلف السموم وفي واضحة النهار ، و قيمة الحوادث التي سجلتها الجماعة نتيجة التعاطي للقرقوبي أو المخدرات تنذر بالأسوأ !؟