عبد السلام دخان المقبرة ظل كبير مشدود دوما إلى يمين الأرض، المقبرة سجل للرماد المقدس لا تحركها أحزان الأرامل ولا نشوة صباح مثقل بالجلبة والريحان المقبرة مسكن دافئ يتسع كلما عاد الموت مبتسما من قمة الروح المقبرة فاتنة تستدعي اليمام بيديها الوارفتين وتفتح صدرها علنا لمن أغمض عينيه وأطفأت الأبدية فانوسه الوحيد.