أمام إصرار أحد عمال المحطة على ضرورة تأدية واجبات رسم التوقف بالمحطة، لم يجد سائق إحدى الحافلات أمامه من وسيلة إلا الدوس على العامل فكسر عظامه ببرودة دم ليفارق هذا الأخير على إثر ذلك الحياة، حوالي الساعة الرابعة صباحا. الحادث خلف استياء عميقا لدى المقاول المكتري لهذه المحطة في إطار التدبير المفوض، وكذا لدى المسؤولين بالمجلس البلدي، حيث تضخ هذه المحطة ما يزيد عن 70 مليون سنتيم في ميزانية الجماعة.