«لجنة القدس التي يترأسها العاهل المغربي محمد السادس هي من يقوم اليوم بدعم المقدسيين في المجال الصحي والتربوي والعمراني، بل إن جلالة الملك قدم دعما اضافيا من ماله الخاص بقيمة 6 ملايين دولار لدعم القدس، وهو المشروع الوحيد الموجود حاليا على في أرض الواقع لدعم الفلسطينيين، هذا بالاضافة الى الدعم والعمل السياسي الذي يقوم به ملك المغرب»، هذا ما صرح به الشيخ التميمي مفتي القدس لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» مطالبا باقي البلدان العربية والاسلامية بأن تسير على نهج المغرب وملكه، وذلك في زيارة يقوم بها الى فرنسا من أجل اللقاء بالجالية المسلمة والجمعيات العربية لشرح الهجمة الشرسة التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية لتهويد القدس وطرد الفلسطينيين، وتوسيع سياسة الاستيطان من أجل تغيير معالم القدس العربية الاسلامية المسيحية . وحول سؤال للجريدة حول ضرورة منع من عدم منع زيارة المقدسات الاسلامية بالقدس بالنسبة للمسلمين والعرب، قال مفتي القدس «إن أغلب البلدان العربية والاسلامية تمنع ذلك لكن في رأيي الشخصي ورأي الكثير من الفلسطينيين، أنا أناشد المسيحين والمسلمين زيارة القدس والصلاة في مساجدها لدعم الفلسطينيين وشراء سلعهم وترويج تجارتهم والمبيت في فنادقهم، فهذا دعم لهم على خلاف زيارة اسرائيل والتطبيع معها وشراء منتجاتها وعلى إخواننا التفريق بين الأمرين. لهذا فزيارة القدس هي دعم للمقدسيين». وأضاف أن اسرائيل اليوم تسابق الزمن لتنفيذ مخططها الاستيطاني وإبعاد الفلسطينيين وأنه للاسف اليوم لا يوجد مشروع عربي أو إسلامي لمواجهة هذا المخطط السياسي الاستطاني الاسرائيلي، والذي يطرد الفلسطينيين ولا من رد.