لا حديث في ألاوساط الجمعوية منذ فتح المركز المتعدد الاختصاصات الواقع بحي العدير أبوابه في وجه العديد من الجمعيات،إلا عن تسرب بعض الأمراض الاجتماعية والممارسات الشاذة إلى قلب المركز،وتفشي مجموعة من الممارسات الشاذة التي تناسلت بشكل مثير بعد أن بدأت تتوافد على هذه المؤسسة التي سبق لجلالة الملك أن وضع حجرها الأساس نهاية سنة 2006جحافل من النساء جئن وكلهن إرادة في اكتساب مهنة مدرة للدخل الشريف الحامي للكرامة. مصادرنا المتعددة أجمعت على أنه ما كان أن يحدث ما يحدث بشكل يومي، لولا تسميد المسؤول على رأس المرفق التربة تحت أقدام بعض الدخلاء على العمل الجمعوي بل لو لم يكن هو نفسه طرفا في تسويد وجه هذه المؤسسة الاجتماعية. آخر ما تم اقترافه ووضعت شكاية في موضوعه فوق مكاتب السادة -وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، عامل الإقليم وباشا المدينة- التحرش والعنف الرمزي الذي تعرضت له (م-ب) المؤطرة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد جاء في الشكاية التي نتوفر على نسخة منها ، «أفاجأ كل يوم بمعاملة سيئة من طرف مدير المركز والتي تأخذ أشكالا متعددة من السب والتهديد مع العنف المعنوي والتحرشات غير اللائقة....» وتضيف المتضررة في شكايتها:«حيث يطلب مني الرضوخ لنزواته ويطلب مني مقابلته لوحده في المركز وآخر مرة حدث ذلك يوم الأحد بتاريخ 14/03/2010 عندما طلب مني مقابلته لوحده بشكل انفرادي في المركز على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.» المثير في ما يحدث بهذا المركز تقول مصادرنا، هو انخراط بعض المحسوبين قسرا على المجتمع الجمعوي ب «نادي « المسؤول عن تسيير هذه المؤسسة وتوفير الحماية غير المجانية له، لاستفادتهم من بركاته...... فهل من تدخل عاجل لإنقاد هذا المرفق من «ترقية» البعض له إلى مرتع للفساد بكل أنواعه؟وهل من حماية لنسائنا،رائدات هذا المركز من مخالب بعض المرضى الذين يتربصون بهن؟