أصيبت تلميذتان بكسر، زوال الأربعاء 28 أبريل، على إثر تعرضهما لحادثة سيربعد خروجهما من الثانوية التأهيلية ابن زيدون بعين الشق، تسببت فيها دراجة نارية من نوع «سكوتر». وحسب مصادر من عين المكان ، فإن سائق الدراجة لاذ بالفرار، علما بأن العديد من آباء وأمهات التلاميذ سبق لهم أن عبروا عن قلقهم من «أسراب» هذا النوع من الدراجات التي يحول أصحابها الفضاءات المحيطة بالمدارس إلى «حلبة» لاستعراض «مهاراتهم» في السياقة، إضافة إلى «التحرش» بالتلميذات، والذي يشاركهم فيه بعض أصحاب السيارات من أعمار مختلفة! بالوعة تهدد صحة سكان وتجار درب النجمة يعاني سكان درب النجمة (الحي الحسني) من «التلوث الذي تتسبب فيه إحدى البالوعات» ، حيث «تقذف بسوائلها المؤذية حسب شكاية مذيلة بعشرات التوقيعات إلى الشارع العام ، قبالة السوق البلدي والدائرة الأمنية 15»! وأشار المتضررون إلى «أن الروائح والسوائل الكريهة تلحق أضرارا بليغة بصحة السكان والتجار (التهابات في العيون، ضيق التنفس بالنسبة للأطفال..)»، علما بأنهم اتصلوا مرات عديدة ب«ليدك»، بشأن هذه البالوعة، «دون جدوى»، في الوقت الذي «تُستخلص منا رسوم مقابل خدمة التطهير»! ويطالب سكان درب النجمة، الجهات المسؤولة بمختلف درجاتها بالتدخل العاجل لدى الشركة المكلفة ب «التطهير» لوضع حد«لمعاناتهم» عبر«إصلاح البالوعة، وفق ما يلزمها به دفتر التحملات»! «أرضنا» بفضاء «ليدك» احتفالا بيوم الأرض، افتتح بفضاء «ليدك» بزنقة محمد الديوري، يوم 21 أبريل المنصرم، «معرض فني وتربوي وترفيهي» تحت عنوان«أرضنا». معرض هذه السنة، حسب المنظمين، «تم تصميمه على شكل مسار تؤثثه كرات أرضية كل واحدة منها توضح إحدى الاشكاليات المرتبطة بالبيئة، وهو معرض يمكن عبر نظرة واحدة من إدراك حالة الكوكب، والفهم والتقييم والتشجيع على تغيير السلوك والتفكير في الحلول للمحافظة على الأرض»، أي أنه معرض، وفق المصدر ذاته، «للتذكير بأن الاحتفاء بيوم الأرض يجب أن يستمر على مدار السنة». وأشار المنظمون، أيضا، إلى «أن المعرض الغني بتشكيلة من الأعمال المصورة، يذكر أيضا بسلوكيات بيئية بسيطة، كإقفال الصنبور، ومراقبة تسربات الماء، والتخفيف من استعمال السوائل المنظفة، وعدم رمي المواد السامة في مغسل الأواني، وهي سلوكات تمكن يوميا من تحقيق اقتصاد فردي مع تجنب إتلاف المورد». هذا، وأوضح المنظمون، أنه «يتم إنجاز برنامج استثماري» له أهداف متعددة، منها «محاربة التدفقات المائية، وضبط المقذوفات، وحماية الساحل، واقتصاد المورد... ». حضور «إفريقي» لافت! تعج شوارع وأزقة البرنوصي بعدد كبير من النساء والرجال والأطفال المنحدرين من أصول إفريقية، والذين «استطابوا» لأسباب مختلفة الإقامة بهذا الحي! العديد من هؤلاء، يقول مصدر من عين المكان، يمارسون بعض أنواع التجارة الهامشية، فيما يمتهن آخرون التسول أمام المساجد والأسواق، و بالمقاهي ...