الدراجات النارية تثير الرعب والهلع وسط شوارع الناظور وأمام المدارس محمد كاريم / مراد ميموني إنضافت الدراجات النارية من الحجم الكبير (ر1) إلى السيارات، التي ألفت ساكنة الناظور حوادثها المأساوية باستمرار يومي، حيث الفوضى واللامسؤولية أصبحت شأن يومي مما يجعل الاحتراس من الضربات الطائشة خصوصا أمام المدارس والمؤسسات التعليمية، كما حدث في حادثة السير المروعة زوال اليوم الأربعاء 07 أبريل الجاري على الساعة الثانية عشر زوالا أمام فندق بابل وقد أقدم مراهق طائش كان يمتطي دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع (ر1)، وكان يسير بسرعة ضوئية أفقدته التحكم والسيطرة على الدراجة، خصوصا وأن فترة الحادثة تزامن مع فترة خروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية المجاورة لمكان وقوع الحادث خصوصا ثانوية عبد الكريم الخطابي، وطارق عرفت معه أرصفة الشوارع خصوصا الشارع الرئيسي لثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي، سيدي محمد بن عبد الله حيث بادر راكب الدراجة النارية بسرعته الجنونية إلى الاصطدام بإحدى التلميذات التي كانت خارجة من المدرسة، وأرداها مغمى عليها في الأرض بعد إصابتها في يدها اليمنى بإصابات بليغة، وأمام عدم تحكمه بالدراجة النارية لحجم وزنها بادر بالفرار في اتجاه آخر واصطدم بتلميذ آخر الذي أصيب بجروح بليغة على مستوى الرأس واليد اليمنى وقد تم نقل الجميع إلى المستشفى الحسني لتلقي الفحوصات والعلاجات الأولية أمام استياء وتذمر العديد من التلاميذ وأوليائهم على هذه التصرفات الطائشة وقد أغمي على الكثير من رفيقات التلميذان المصدومان من طرف الدراجة النارية، رغم نقلهم جميعا إلى المستشفى الإقليمي، بيد أن الطرف الآخر صاحب الدراجة الذي لاذ بالفرار وسط الغليان التلاميذي وتعرف مدينة الناظور موجة من التنديد العارم لهذه التصرفات الطائشة رغم الشكايات الكثيرة من قبل أولياء التلاميذ والساكنة، لنفي دور الأجهزة الأمنية المسئولة عن ضبط حركة السير داخل المجال الحضري وخصوصا أمام المؤسسات التعليمية