توصلت الجريدة بمجموعة من الاتصالات الهاتفية، يشتكي من خلالها بعض المواطنين والمواطنات من سكان حي سيدي مومن من النقص الذي تعرفه حافلات «مدينا بيس» الخط 2، التي تؤمن الربط بين سيدي مومن ووسط المدينة، وخاصة صبيحة كل يوم اثنين. «هذا النقص في عدد الحافلات، يقول بعض أبناء المنطقة ، عند الانطلاق صباحا يجعل الركاب يزدحمون في كل حافلة تقف عند نقطة الانطلاق، والتي بامتلائها يمر السائق دون التوقف في المحطات (البلاكات) التي بعدها، مما يجعل العديد من العمال /المستخدمين، يصلون متأخرين إلى مقرات عملهم مع ما يسببه لهم ذلك من مشاكل قد تصل إلى حد الطرد من العمل تحت ذريعة «عدم احترام مواقيت الدخول»! هذا دون إغفال تلاميذ وطلبة لا خيار لهم سوى هذا الخط. وأمام استفحال هذه الوضعية وتأثيرها السلبي على آلاف الركاب، فإن العديد من سكان سيدي مومن يلتمسون من إدارة حافلات «مدينا بيس» العمل على تدارك هذا النقص من خلال دعم أسطول الحافلات، علما بأن هذا الخط يبقى حيويا بالنسبة لسكان المنطقة.