سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بهدف تنظيم الدورة الثانية للجامعات الصيفية برسم سنة 2010 .. اتفاقية شراكة وتعاون بين الوزارة المكلفة بالجالية و وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وثماني جامعات مغربية
أكد محمد عامر الوزيرالمكلف بالجالية المغربية بالخارج، عن شكره لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي ولرؤساء الجامعات على المساهمة في برنامج وزارته، الهادف إلى تمكين الشباب المهاجر من الدفاع عن قضاياه وقضايا وطنه ويحافظ على هويته الوطنية دونما تعارض مع الاندماج في البلد المستقبل لهم. جاء هذا التصريح أثناء حفل التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وثماني جامعات مغربية و التي تهدف إلى تعبئة وإشراك الجامعات المغربية في تطوير الأنشطة التربوية والثقافية الموجهة لصالح أبناء الجالية المغربية تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وثماني جامعات مغربية: عبد المالك السعدي بتطوان، الحسن الثاني في كل من المحمدية والدار البيضاء ،الحسن الأول بسطات ،القاضي عياض بمراكش،شعيب الدكالي بالجديدة ابن طفيل بالقنيطرة وابن زهر بأكادير. و تهدف اتفاقية الشراكة والتعاون إلى تعبئة وإشراك الجامعات المغربية في تطوير الأنشطة التربوية والثقافية الموجهة لصالح أبناء الجالية المغربية وخاصة خلال أيام الدورة الثانية للجامعات الصيفية التي ستنظمها الوزارة المكلفة بالهجرة من فاتح إلى 28 يوليوز2010 بتنسيق تام وإسناد مادي ومعنوي للجامعات الثمانية. ويشتمل هذا البرنامج على عدة أنشطة وندوات تكوينية وتعريفية تهم الحقل السياسي والاجتماعي والتعليمي ومدونة الأسرة وقيم الاسلام والحكم الذاتي في الصحراء وقضايا الشباب .كما يشمل عدة زيارات لمعالم أثرية وتاريخية ولعدة محطات سياحية وزيارات لعدة مؤسسات صناعية ورياضية وثقافية. قبل عملية التوقيع ألقى السيد أحمد أخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي كلمة ثمن فيها البرنامج الطموح للوزارة المكلفة بالجالية المغربية، الذي من شأنه أن يستجيب لعدد من التساؤلات التي يطرحها الشباب المغربي في أرض الهجرة ، وهي تساؤلات، يضيف الوزير ، تتطلب منا جميعا أن نفكر فيها بعمق أكثر وتأطير هذا الشباب بشكل أكبر. وأكد أن هذه الاتفاقية ستسمح لهؤلاء الشباب بمناقشة وملامسة أوضاع بلادهم مع الإنتلجنسيا المغربية العاملة في الجامعات المغربية بما يساعد جاليتنا على الارتباط ببلدهم الأصلي ويساهم في تسهيل اندماجهم في بلد الاستقبال ،كما جدد انخراط وزارته لدعم وإسناد هذا العمل حاليا ومستقبلا. من جهته أكد محمد عامر الوزيرالمكلف بالجالية المغربية بالخارج، عن شكره لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي ولرؤساء الجامعات على المساهمة في برنامج وزارته، برنامج يهدف تمكين الشباب المهاجر في الدفاع عن قضاياه وقضايا وطنه ، مما يعزز ويحافظ على هويته الوطنية ، ويساعده على نشر القيم الحضارية المرتكزة على التسامح والحوار والتعايش وصولا لتقوية روابط الصلة بالوطن الأم دونما تعارض مع الاندماج في البلد المستقبل لهم. وأضاف أن وزارته استفادت من تنظيم الدورة الأولى التي جمعت 150 شابا السنة الماضية في إطار الجامعة الصيفية السنة الماضية و لذلك قررت الوزارة توسيع هذه الدورة لتسمح بمشاركة حوالي 450 شابا مغربيا من أفراد الجالية وحوالي 50 من الشباب غير المغربي، تتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 سنة. كما أعلن أن الوزارة بصدد تهيئ اتفاقية شراكة مع جامعة الأخوين لربط الصلة بالشباب في كل من بريطانيا العظمى وإيرلاندا ، كما أن وزارته بدأت التفكير ودراسة إمكانية عقد لقاءات شبابية لأبناء جاليتنا خارج فصل الصيف .