شهدت السلطات في عدد من ولايات الغرب الأوسط بالولايات المتحدةالأمريكية ليلة الأربعاء فيضاً من التقارير التي تفيد بظهور كرة نارية ضخمة مضيئة في السماء، بحسب ما أفادت دائرة الأرصاد القومية. وشوهدت الكرة النارية الضخمة الغامضة طوال أكثر من 15 دقيقة، بدءاً من الساعة العاشرة مساء، بحسب التوقيت المحلي لولايات الغرب الأوسط، وفقاً لما ذكرته دائرة الأرصاد في سوليفان بويسكنسن، إلى الغرب من ميلووكي. وقالت مكاتب الدائرة في عدد من المدن، بما في ذلك مدن في أيوا وإلينوي: «كان يمكن مشاهدة الكرة النارية في الجزء الشمالي من السماء، وكانت تتحرك من الغرب إلى الشرق.» وأضافت: «قبل وصولها إلى الأفق، تفتت الكرة النارية الغامضة إلى أجزاء صغيرة ثم اختفت عن الأنظار.. فيما وردت عدة تقارير من مناطق شمالي الطريق السريع رقم 20، حول صوت انفجار ضخم هز المنازل والشجر والعديد من الأشياء، بما في أبراج الكنائس.» ووردت تقارير بأن الكرة النارية الغامضة شوهدت في أجزاء من ولايات ميسوري وإلينوي وإنديانا وويسكنسن وأوهايو. وأظهرت لقطات فيديو وردت إلى قناة «دبليو آي أس إن» WISN، كرة هائلة من الضوء تنفجر في عرض السماء، فيما شوهد ذيل من الدخان يندفع خلف الكرة النارية، بدا كأنه خيط رفيع. وفي ظل غياب مسؤولين للرد على التساؤلات، كشفت معلومات أن سلسلة من الشهب المطرية تدعى «غاما فيرجينيدز» كانت متوقعة بين الرابع من إبريل والحادي والعشرين منه، يتزايد نشاطها خلال يومي الأربعاء والخميس. وقالت دائرة الأرصاد الجوية إن الكرة النارية العملاقة هذه قد تكون شهابا كبيراً. أدلة على وجود الماء في القمر والمريخ كشف باحثون يوم الاثنين، في دراستين منفصلتين بالولايات المتحدة وألمانيا، عن أدلة جديدة على وجود مياه في القمر والمريخ. ففي الدراسة الأولى قال الباحثون إنه يمكن العثور على جليد سمكه متران في بعض الفوهات الصغيرة في القمر، وأشارت الدراسة الثانية إلى أن الجليد ذاب على المريخ في الآونة الأخيرة، ثم تجمد من جديد موسعا بعض الوديان العميقة المميزة لسطحه. وقام بول سيوديس وزملاؤه من معهد القمر والكواكب في هيوستن بتحليل بعض القياسات التي أجرتها سفينة الفضاء الهندية تشانداريان، وبينت وجود جليد سميك في فوهات بعيدة عن التعرض للشمس. وكتب الباحثون في دورية جيوفيزيكال ريسيرش لترز أنه «نظرا لتعرض القمر لتساقط أجسام بها ماء عليه مثل المذنبات والنيازك، ووصول هيدروجين الرياح الشمسية إليه على مدى أحقابه الجيولوجية، فلا بد أن بعضا من هذه المادة قد وجد طريقه إلى تلك المناطق المظلمة الباردة». أما الدراسة الثانية فقالت إن مجرى مائيا عرضه متران على المريخ زاد طوله قرابة 120 مترا على مدى عامين. وفي تعليل ذلك يقول الباحث دينيس ريس وزملاؤه في معهد علوم الكواكب في فستفاليش فلهلمز يونيفرشتات في مونستر بألمانيا، إن أفضل تفسير هو ذوبان كميات صغيرة من الجليد. وكتبوا في الدورية نفسها أن الصور الفوتوغرافية تظهر بقعا داكنة في المجرى وبعض القنوات الجديدة الأصغر، وأضافوا أن سطح المريخ قد يصل الدفء به حدا كافيا لإذابة الثلوج. يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالت الشهر الماضي إنها ستلغي برنامج كونستاليشن الذي يرمي إلى إرسال بشر إلى القمر من جديد بحلول عام 2020، بعد أن وجدت مراجعة أن البرنامج -الذي يكلف 108 مليارات دولار- لا يحظى بتمويل كاف، وتعرض لعراقيل تمنعه من تحقيق معظم أهدافه.