تحول تقاطع شارع مولاي ادريس الأول وزنقة أحمد الفكيكي بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء مساء أول أمس الخميس حوالي الساعة السادسة مساء إلى ساحة للوغى والكر والفر، بين شبان أغلبهم في العشرينات من العمر، هم أنصار لفريقي الوداد والرجاء البيضاويين . تفاصيل الواقعة انطلقت شرارتها الأولى عندما كان شاب من سكان منطقة حي الداخلة يمر من المكان المذكور، وهو يحمل علما لفريق الرجاء الرياضي، عندما مرت على مقربة منه سيارة زرقاء اللون، فشرع راكبوها وعددهم خمسة ، في كيل السباب للشاب ونعته بأقبح النعوت وصلت حد البصق عليه، فلم يستسغ الأمر وبادلهم بالمثل، فما كان منهم إلى أن ترجلوا من السيارة وعرضوه للتعنيف والضرب، مما اضطره إلى الاستنجاد بأصدقاء له هاتفيا لتحل بالمكان بسرعة فائقة على اعتبار أن الحي لايفصله سوى زقاق عن مكان الحادث، كوكبة من 6 أشخاص ثم التحق بهم اثنان ليصبح المجموع ثمانية، لتتحول المنطقة إلى ساحة للحرب استعملت خلالها كافة أنواع الأسلحة من كلا الجانبين فكانت النتيجة أن تم تهشيم زجاج الواقية الأمامية للسيارة وتعرضت جنباتها لوابل من الإصابات، في حين أصيب سائقها بإصابة على مستوى العنق، أما الفريق الثاني فقد تعرض لإصابات متفاوتة بواسطة الحجارة والعصا أبرزها ضربة على مستوى يد أحد أعضائه، قبل أن ينسحب الطرفان بعدما اقتنعا بنتيجة المواجهة التي دارت في غياب طاقم تحكيمي يمكن أن يسجل المخالفات/التجاوزات التي وقعت,