بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم والذي يصادف (30 مارس) من كل سنة، نظم نادي روطاي البيضاء الوازيس الاسبوع الماضي، حملة تحسيسية بمركز الكرم التابع للنادي بتراب مقاطعة سيدي مومن، الذي شهد إقبالا مكثفا للمواطنين الذين جاؤوا للتبرع بدمهم ، والذين وصل عددهم الى أزيد من 250 متبرعا ومتبرعة، حيث تم تحسيسهم وتوعيتهم بأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة العديد من ضحايا حوادث السير، وأيضا المرضى المصابين بداء السرطان والذين يعانون من فقر الدم، خصوصا الأطفال منهم. وحسب الدكتور عبد اللطيف زكرياء رئيس النادي، في تصريحه للجريدة، فإن «الهدف من وراء تنظيم هذه الحملة، هو تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم ومدى أهمية الدور الذي تلعبه هذه المادة الحيوية في إنقاذ أرواح المواطنين، خاصة وأن العديد من المستشفيات تشهد خصاصا في هذه المادة، كما هو حال مستشفى الاطفال والمصابين بداء السرطان ..». موضحا «أن النادي قد عمل منذ عشر سنوات على تنظيم مثل هذه الحملات كمساهمة منه في تزويد بنك الدم بالمغرب»، مشيرا إلى« أن المغاربة مشهود لهم بالتضامن والتآزر في جميع المناسبات التي لها ارتباط وطيد بالمشاكل الصحية والاجتماعية». وللتذكير فإن هذه السنة تزامنت مع الاحتفال باليوم المغاربي للتبرع بالدم في دورته الرابعة، حيث ان هذا الاحتفال يشمل تنظيم حملات تبرع وأنشطة تحسيسية، تتغيا الرفع من نسبة المتبرعين وزيادة الوعي بأهمية هذه العملية لتوفير هذه المادة الحيوية لإنقاذ العديد من أرواح المواطنين المصابين في الحوادث، بالإضافة الى تزويد بنك الدم، في إطار تلبية الحاجيات الاستشفائية للمرضى. وقد تضمنت هذه الحملة ، أيضا، عملية الفحص المجاني لمرضى العيون ، كما استفاد العديد من ساكنة سيدي مومن من نظارات وبعض الأدوية، إضافة إلى توزيع بعض الأغطية والملابس على العديد من الأطفال من أبناء الأسر المعوزة. هذا ومن المرتقب تنظيم حملات مماثلة بمختلف مقاطعات جهة الدارالبيضاء الكبرى خلال الأيام المقبلة.