تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ينظم اتحاد الفتح الرياضي فرع ألعاب القوى، النسخة السادسة لنصف مارطون الرباط الدولي وذلك يوم 18ابريل الجاري . حصول نصف ماراطون الرباط على المرتبة العاشرة عالميا، إضافة الى الشهادة التي أقدمها «باكو بوراو» نائب رئيس جمعية السباقات على الطريق، جعلت طموح المنظمين يكبر . وفي هذا الصدد، أكد المدير التقني للسباق عبد الاله أبا أن الهدف ليس هو ربح رهان التنظيم لأن الوصول الى النسخة السادسة راكم الكثير من التجارب، ولكن الطموح أصبح هو تحطيم الارقام القياسية خاصة في صنف الذكور. ولتحقيق هذا الهدف أضاف «ابا» بأن توجيه الدعوة إلى أكبر العدائين (جون انزو من كينيا، ادسي اديودون من رواندا، تيستاي ميشال من ايريتيريا ولياسا من ايتيوبيا إضافة إلى البطل المغربي تاغرافت ) المدير التقني، أضاف بأن العدائين الأفارقة لهم أرقام أقل من 10 دقائق، وسيكون التنافس كبيرا بين هؤلاء الأبطال الشيء الذي سيعطي تنافسية قوية للسباق . وبخصوص التحفيزات صرح بدر بنيس رئيس اللجنة المنظمة بأن الجوائز التحفيزية ستصل إلى المرتبة الخامسة، وأن الفائز الأول سيكون من نصيبه 30000 درهم تضاف إليها عشرة آلاف درهم، إذا ماتم تحطيم الرقم القياسي بالنسبة للذكور والإناث. وبخصوص المطاف ومايمكن أن يخلقه من ارتباك في حركة السير داخل المدينة، فهناك جهود من أجل جعل مدينة الرباط خالية من السيارات خصوصا وأن نصف مارطون الرباط يتزامن مع يوم الأرض. يذكر أن الندوة الصحفية التي قدمت فيها كل هذه المعطيات تميزت بتكريم مجموعة من الصحفيين عبد الفتاح الحراق، محمد بنشريفة، حسن الحريري ويونس خراشي.