صدر العدد الجديد (التاسع والثلاثون) من مجلة أبابيل الشهرية التي تعنى بنشر الشِعر والمقالات النقدية ، وتشتمل على ثلاثة فصول هي : أشجار عالية وقوارب الورق وعائلة القصيدة . باب أشجار عالية احتوى على قصائد للشاعر السويدي توماس ترانسترمر(البحيرة نافذة تطل على العالم) ترجمة / كاميران حرسان ، وأخرى للإيرانية فرشته ساري (تسقطُ الوريقة من الشجرة) ترجمة / فرزدق الأسدي ، وأخرى من للكوري يي سانغ (في المرآة رأيت فراشة تموت) ترجمة / إيناس العباسي ، وأخرى للنيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي (زيارة إلى نيجيريا) ترجمة / صالح الرزوق ، إضافة إلى ملف تضمن قصائد لشعراء من بريطانيا عن حربي العراق وأفغانستان قام باختيارها شاعرة البلاط (كارول آن دوفي) ترجمة / عمر سليمان . في باب قوارب الورق دراسة لمارسيل شاتيل حول (باشلار وبودلير) ترجمها الدكتور سعيد بوخليط ، بينما كتب الدكتور أحمد بلحاج آية وارهام عن ديوان (قصائد في ألياف الماء) للشاعرة نجاة الزباير ، وكتبت رحاب حسين الصائغ عن (الزمكانية وتألق مرآة الشِعر) ، وكتب أشرف الخريبي عن فضاءات الحلم في (أنهار لاتعرف الخوف) للشاعر جمال مرسي ، وكتبت رولا حسن عن ديوان (لاتشِ بي لسكان النوافذ) للشاعر لينا شدود ، وكتب عمر الشيخ عن ديوان (صدقت كل شيء) للشاعر خالد الناصري . وضم باب عائلة القصيدة قصائد الشعراء : حسين حبش(ماهمني كيف وأين أموت)، عبدالكريم العامري(جمع من الخسارات)، جاكلين سلام(نافذة الجيم)، محمدالحموي(مزاج جيد)، أحمد الملا (تمارين الوحش)، كولالة نوري(كم من الحروب لم نقصدها)، عبدالحق بن رحمون(ورأيت شمس إبن عربي)، فيء ناصر(هذيان)، عبدالرحيم الماسخ(أوسمة)، مروان خورشيد عبدالقادر (يد غارقة في الكلام)، وضحى المسجن(أو غيمة .. أو قرنفلة)، أوميد جح عبدو (سماء موحلة)، منى ضاهر(خبل الروح/الموسيقى)، عمر حكمت الخولي(سِفر الموتى)، سحر سليمان (تدحرجات)، عدنان علوان (قُبرات).