عملت عناصر فرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية لأمن الحي المحمدي عين السبع ، ظهر أول أمس الإثنين، على مداهمة محل سكني معد ك «وكر للدعارة وممارسة الفساد»، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة. المحل الذي يقع بحي بلفدير عمارة 2 رقم 48 زنقة بيزانسي/إميل زولا ، تم ولوجه بعد عملية ترصد للمصالح الأمنية التي وجدت بداخله 7 أشخاص من بينهم أربع فتيات في وضعية تلبس ويتعلق الأمر بكل من « ج . س» من مواليد 1980، «ح.ع» 1988، «د.م» 1977 و « ف.ق» 1989، وهن جميعا من مواليد الدارالبيضاء وبدون سوابق لكنهن معروفات بتعاطيهن للتخدير سيما باستعمال أقراص الهلوسة والتسكع، إضافة إلى الذكور الثلاثة وهم «ع.د» من مواليد 1979، «ر.د» 1983، و «ه.ع» 1988. وبعد اقتياد المعنيين بالأمر إلى مقر المنطقة الأمنية تم تحرير محاضر قانونية لهم حيث اعترفوا بالمنسوب إليهم، على أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة بتهمة «إعداد وكر للدعارة والفساد في حالة تلبس»، والذي يملكه أحد الأشخاص الذي يوجد بالديار الفرنسية والذي سلم نسخة من المفاتيح لخاله، هذا الأخير الذي كان يستغله في الدعارة. لا شك أن المتتبع لظاهرة العنف في مجموعة من المؤسسات التعليمية، سواء بين التلاميذ، أو بين التلاميذ وأساتذتهم، سيكتشف مدى حضور المخدرات كسبب من أسباب هذا العنف . فمن خلال جولة ميدانية، وقفنا على مدى انتشار ما يصطلح عليه ب «الكالة»، وهي «تقنية تخديرية يلجأ إليها التلاميذ من أجل الانتقال من مرحلة الوعي إلى اللاوعي، تستهلك بشكل كبير وسط المتمدرسين صغارا و كبارا، إذ هناك «توغل» لهذا المخدر حتى بين أوساط المدارس الابتدائية! في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن بعض «مروجي» المخدرات ينشطون ببعض الأحياء القريبة من المؤسسات التعليمية مثل درب الكبير، حي عمر بن الخطاب (درب ميلان سابقا) بالفداء، وسيدي الخدير ليساسفة «التوينشات»... بالحي الحسني، وبمولاي رشيد، والتشارك بسيدي مومن البرنوصي... رغم المجهودات الأمنية التي تقوم بها المصالح المعنية اعتمادا على الامكانيات المتاحة. ورغم الغموض الذي يلف العناصر المكونة لهذا المخدر، فهناك من يتحدث عن خليط من مخدر «الطابا» وبعض مستخلصات «الكيف» ممزوج بالرماد يوضع بين إحدى الشفتين و اللثة، ومما شجع على ترويجه ثمنه الرخيص (درهم واحد)، يباع أمام ابواب المدارس من طرف التلاميذ أحيانا، وكذا من قبل بعض باعة السجائر بالتقسيط! يقول «رويبة 17 سنة»: «بيع السجائر ليس سوى خطوة نحو ممارسة الاتجار على مستوى اوسع، وأغلب زبناء «الكالة» من التلاميذ»! بإحدى المدارس بمقاطعة الحي الحسني، عاينا بعض التلاميذ وهم يعدون لفافات «الكلينيكس» الذي لا يكاد جيب أحدهم يخلو منه! تمهيدا لوضع مسحوق النفحة او «الشتوكية»! يقول «عصام»: «أنا ما نقدرش ندخل للقسم بلا ما نكالي»! يرى أحمد (مؤطر تربوي) أنه «يجب القيام بحملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية بمساهمة جميع المتدخلين، من مربين وآباء ومسؤولين أمنيين وأخصائيين وجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ لمعالجة الإدمان، وذلك قصد دراسة هذه الظاهرة و إيجاد حلول ومقاربات عملية تساهم في القضاء عليها، لأنها تعيق العملية التعليمية و التربوية و تسقط صغارنا في مخالب الإدمان والإفلاس». كما أن «هذه المخدرات تساهم في التدهور النفسي والعقلي و في الإخلال الأسري والمجتمعي، وهذا بدوره يساهم في ارتكاب الجرائم و انتشارها بصورة مهولة»! «لوج إيمو» من 3 إلى 6 يونيو يحتضن المعرض الدولي للدار البيضاء من ثالث إلى سادس يونيو المقبل الدورة العاشرة لمعرض السكن والعقار «لوج إيمو». وحسب المنظمين، فإن «هذه الدورة، التي ستقام تحت رعاية وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، ستعرف مشاركة حوالي 50 عارضا يمثلون المنعشين العقاريين بمختلف جهات المملكة، ومؤسسات مانحة للقرض، بغرض تقديم منتجات جديدة، وصيغ تمويل للقرض العقاري». ويراهن المنظمون على حوالي «50 ألف زائر للمعرض». حشيش، سرقة، كلام ساقط .. بالخط رقم 90 عاش ركاب الحافلة رقم 90، التي تؤمن الربط بين دارلمان (الحي المحمدي) وليساسفة، بعد زوال الجمعة الماضية (2 أبريل 2010)، حوالي الساعة الثالثة والربع، لحظات «عصيبة» لن تنمحي من ذاكرتهم بسهولة! هكذا اعترض حوالي عشرين يافعا / شابا مع وجود أطفال ! سبيل الحافلة في المحطة المقابلة لإعدادية سيبوية، وركبوا عنوة، من البابين الأمامي والخلفي في أجواء من الضجيج والصخب، لدرجة أدخلت الرعب في قلوب بعض الأمهات اللائي كن برفقة صغارهن! بعض هؤلاء «الحياحة» بمجرد صعودهم، ودون أن يؤدوا ثمن التذكرة، اعتدوا على أحد الركاب الذي تلقي ضربة ب«عصا» طويلة ، وقبل أن يسترجع وعيه ، «طار» من جيبه الهاتف النقال، لينزل بعض «الفوضويين» مباشرة بعد توقف الطوبيس في «الضوء الأحمر» الموالي بسيتي بلاطو، بين تقاطع شارعي أنوال وستندال، حيث كان أحدهم «يدخن» الحشيش بكل «نشوة»! للإشارة، فمحطة «درب غلف» هذه، أضحت تشكل نقطة سوداء بالنسبة للخط رقم 90، بالنظر للأفواج اليومية التي تصعد منها يوميا في اتجاه شاطئ عين الذئاب، والتي لا تؤدي ثمن الذكرة، وتفرض على الركاب أجواء خاصة، قوامها الكلام الساقط والتحرش بالنساء والسرقة... مع تهديد الجابي أو السائق بأوخم العواقب إن هما لم يلزما الصمت!