حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاثنين 28 مارس 2010 شب حريق مهول بمشواة الدجاج (المامونية) خلف خسائر مادية كبيرة، امتدت إلى بعض ممتلكات سكان العمارة المجاورة. ومن الألطاف الالهية أن الحريق لم يندلع إلا بعد أن استفاق السكان الذين هالهم ذوي فرقعات الحريق فسارعوا إلى إخلاء العمارة، و طلب النجدة من الوقاية المدنية التي حضرت على الفور و تمكنت من إطفاء الحريق تماما حوالي الساعة 9h30، كما حضر إلى عين المكان رجال الأمن و الشرطة العلمية. والجدير بالذكر أن سكان العمارة 5 بزنقة تطوان المحاذية لمشواة المامونية المحترقة، قد أعياهم الاحتجاج و المطالبة و المناشدة لكل المسؤولين من أجل إغلاق هذه المشواة التي تشكل قنبلة موقوتة تتهدد سلامتهم وحياتهم في كل وقت و حين، إذ يرجع تاريخ أول شكاية في الموضوع إلى 17 سنة خلت، و أن آخر شكاية طلب برفع الضرر كانت بتاريخ 18/9/2009 مرفوعة من السيد الصالح توفيق ضد صاحب المشواة بوسلهام (نتوفر على نسخة منها)، أورد فيها كل الأضرار الصحية والبيئية وكل الأخطار التي تشكلها هذه المشواة، ليس أقلها أنه أصبح محرما على السكان فتح منافذ شققهم بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مخزن المشواة في مدخل العمارة، وكذا تعودهم على النوم المتأخر بسبب الضجيج و منازعات رواد الليل، ناهيكم عن الأزبال و الأخطر من هذا و ذاك أن صاحب هذه المشواة قد عبث بالأسلاك و مولدات الكهرباء لتصبح في خدمة مشواته دون مراعاة ما يمكن أن يشكله ذلك من أخطار. فمن يحمي مثل هذه الخروقات التي تهدد أرواح المواطنين مباشرة؟؟