أفاد مصدر مطلع داخل فريق الرجاء البيضاوي أن مكتب الفريق الأخضر توصل إلى اتفاق مبدئي مع رئيس لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن تأخير المباراة التي ستجمع النسور بشباب المسيرة لحساب الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول إلى ما بعد مباراة الديربي، المقررة يوم 18 أبريل المقبل. وأضاف مصدرنا أن غيبي وعد المسؤولين الرجاويين بإمكانية الاستجابة لملتمسهم، وأنه سيجد حلا لهذا الخلاف، الذي طفا على السطح بفعل قرار الوداد بعدم لعب مباراة الديربي ما لم تجر كل المباريات. وجدد حميد حسني، عضو المكتب المسير للوداد البيضاوي في اتصال هاتفي، تمسك فريقه بإجراء كل المباريات وبدون تأجيل، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الفرق، مشيرا إلى أن الرجاء سيعود من أنغولا صباح الاثنين خامس أبريل الجاري، وبالتالي سيكون هناك متسع من الوقت أمام الفريق لإجراء مباراته ضد شباب المسيرة، فحتى لو تعذر عليه ذلك يوم الأربعاء سابع أبريل يمكن خوضها يوم الأربعاء 14 منه. وطالب حسني بمعاملة كل الفرق على قدم المساواة، وأن يتم احترام القانون، لأنه «لا يعقل أن يلعب فريق الوداد خلال الموسم الماضي مباراته أمام اتحاد الخميسات بعد 24 ساعة من عودته من تونس، بعدما رفضت لجنة البرمجة طلبا لنا بتأجيل اللقاء، وأصرت على اللعب ضمانا للمنافسة الشريفة، ونأتي في هذا الموسم ونتراجع عن هذا القرار». وأكد حسني أن الوداد لن يتنازل عن هذا الحق، وسيصر على لعب كل المباريات، وفي حال ما إذا قررت لجنة البرمجة الاستجابة لطلب الرجاء وتأخير المباراة إلى ما بعد الديربي، فإن فريقه سيجد نفسه مضطرا إلى عدم لعب الديربي حتى تكون خريطة البرمجة مستقيمة. للإشارة فإن مباراة شباب المسيرة ضد الرجاء ستتأجل عن الدورة 24 بسبب التزام الفريق الأخضر بإياب منافسات الدور الأول من عصبة أبطال إفريقيا، حيث تنتظره في الأسبوع المقبل مباراة قوية ضد بيترو أتلتيكو الأنغولي بالعاصمة لواندا. وقد كانت مباراة الذهاب قد انتهت في الأسبوع الماضي بين الطرفين بالتعادل بهدف لمثله.