رغم التوجيهات الملكية بخصوص مراقبة الوضعية البنيوية للمساجد العتيقة بعد كارثة البرادعين بمكناس، سببها الإهمال واللامبالاة المعنيين والمتقاضين الأجور لأجل ذلك من ميزانية الدولة نعتبر ذلك هدرا لأموال الشعب ، فكارثة مكناس الأخيرة أيقظت المسكوت عليه رغم الشكايات المتعددة والمتنوعة من طرف المتضررين ، يوجد مسجد عتيق آخر عمره يناهز 600 سنة ( ستة قرون) بنفس المدينة بحي آخر ، حي السلطان سيدي محمد بن عبدالله انه مسجد الروا الشامخ ، بدأت فيه المعاناة مند شهور ، والوضع يزداد استفحالا يوما بعد يوم ، بعد حدوث شقوق وتصدعات على مستوى سطح المسجد : وأصبح معها تسربات مياه الأمطار تزداد من حين لآخر مع تزايد صبيب التسربات الذي أصبح يعيق تأدية الصلاة ، حتى علق أحد المصلين ساخرا باللجوء إلى الصلاة بهذا المسجد بالمظلات والقبعات الواقية ، كما أن الصفوف لايمكن تسويتها رغم نداء الإمام بتسويتها لإتمام الصلاة كما يحث عليها ديننا الحنيف بسبب المياه المتهاطلة من السماء والعابرة لسقف المسجد في أماكن متفرقة داخل المسجد . مصادر مقربة من المسجد أفادت للجريدة بعد زيارتها لعين المكان بأن السلطات المعنية تعلم بهده الوضعية التي تهدد المسجد وتجره إلى ما لا تحمد عقباه وبدون جدوى رغم عملية الإصلاح التي لاتتطلب ميزانية غير متوفرة على حد قول القريب من المسجد ، هل سيتدخل السيد المسئول الأول على هذه المعلمة الدينية أحمد توفيق لإيقاف هذا التسيب أم حتى حلول لعنة البرادعيين .