وقع المرصد الوطني لحقوق الطفل واليونيسيف وكلية الحقوق، يوم الخميس، بالمحمدية، على اتفاقية شراكة من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل وتأهيل البحث الأكاديمي في مجال الاتصال الخاص بقضايا الطفل. وتلتزم اليونيسيف بمقتضى هذه الاتفاقية ، التي تم توقيعها بمناسبة تنظيم ندوة حول موضوع «الشباب المغربي ووسائل الإعلام: رهانات الأنماط الجديدة للاتصال» ، بتسهيل «ولوج الطلبة والأساتذة الباحثين للمعلومات والوثائق التي تتوفر عليها في هذا الميدان، وتدعيم قدرات الشركاء في مجال الاتصال وتنميته وتنظيم ملتقيات لتشجيع ثقافة البحث في هذا الميدان». أما المرصد فيلتزم «بتجميع المعطيات والمعلومات التي تسمح بالقيام بدراسات علمية وميدانية تتعلق بمختلف مجالات وضعية الطفل والقيام بمرافعات على أساس نتائج الأبحاث المنجزة بهدف إشاعة حقوق الطفل». ومن جهتها تلتزم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية «بتشجيع البحث في التواصل السياسي الحكومي المرتبط بالطفل وإنجاز تقرير سنوي بتعاون مع اليونيسيف حول وضعية الطفل في وسائل الإعلام وتنظيم ملتقيات لتشجيع ثقافة البحث في هذا الميدان».