حلت لجنة تتبع حالات المساجد بالإقليم واتخذت قرارا بوقف الصلاة داخل مسجد دوار الزاوية، وكان المبرر هو أن الصومعة بنيت وسط المسجد لافي جانبه ممايشكل خطرا على المصلين، وللجمعة الثانية والمصلون يصلون في باحة المسجد، مما خلق استياء في نفوسهم، فمنهم من يقول إن المسجد وصومعته مبنيان بشكل جيد ولاحاجة إلى إغلاقه ومنهم من يقول بأن القرار بني على خلفيات سياسية خاصة أن الصومعة شيدها أب مستشار المنطقة بالغرفة الثانية والذي له صراعات مع رئيس المجلس وبعض مستشاريه، وبين هذا وذاك يبقى المصلون في حيرة من أمرهم ولابديل لهم في مسجد أخر.