وقع المهاجم الرجاوي ياسين الصالحي عقده الجديد مع الفريق الأخضر صباح أمس الجمعة في حدود الساعة التاسعة صباحا، وهو العقد الذي سيمتد إلى غاية 2014، وكان العقد السابق الذي ربط الصالحي بالرجاء سينتهي في يوليوز 2010. لكن رفع الأجر الشهري لهذا اللاعب من ألفي درهم إلى خمسة آلاف وخمسمائة درهم، ورفع منحة المردودية من عشرين ألف درهم إلى مائة ألف درهم، هذا الامتياز المادي الذي أضحى الصالحي يستفيد منه منذ أشهر، دفع بالمسؤولين الرجاويين إلى مطالبة اللاعب المعني بالأمر بتجديد العقد. رفض الصالحي لتوقيع العقد في البدء، رافقته ضجة إعلامية، الأمر الذي انعكس على نفسية اللاعب، وأضحى غير مهيأ بسيكولوجيا لخوض المباريات، وهو السبب الذي دفع المدرب روماو إلى عدم إشراكه في اللقاء الذي جمع الرجاء البيضاوي بالدفاع الجديدي. وبعد توقيع العقد بحوالي ساعتين من الزمن، وتحديدا بعد انتهاء الحصة التدريبية لصباح أمس الجمعة، كان لنا اتصال مباشر باللاعب الصالحي الذي أكد لنا بأنه جدد العقد مع الرجاء، وأنه صافح المسؤولين الرجاويين، ولم يفته التأكيد على أن عددا من اللاعبين وفي مقدمتهم جريندو - الجرموني - النجاري ومتولي... أقنعوه بتوقيع عقد جديد مع الفريق، موضحين له حسب تصريحاته، أن مسؤولي الرجاء لن يقفوا في وجه أي لاعب توصل بعرض احترافي يناسبه، وفي مستوى حجمه. اللاعب الصالحي، اعتذر للرئيس غلام على تأخره في توقيع العقد لأزيد من أسبوعين، وعانق رئيس اللجنة التقنية رشيد البوصيري متسامحا، وهو سلوك استحسنه المكتب المسير والطاقم التقني، واللاعبون، وانخرط الصالحي في تداريبه، التي ظل يستفيد منها بشكل منتظم. ونفى الصالحي ما تناولته بعض وسائل الإعلام، لكونه تلقى سلفة من مكتب الرجاء بقيمة خمسة ملايين سنتيم ، موضحا في هذا الصدد «لم أطلب أي قرض من إدارة الفريق، ولم أوقع على أي عقد يخص هذا القرض، كل ما هنالك أني توصلت بمقدم منحة المردودية كباقي اللاعبين، وهي المنحة المحددة في خمسين ألف درهم، في انتظار نصف منحة المردودية الثانية التي سنتسلمها بعد نهاية الموسم الكروي الجاري». يذكر أن المجموعة الرجاوية التحقت بمركز بوسكورة مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية لصباح أمس، ودخلت في معسكر مغلق استعدادا لمباراة بيترو اتلتيكو اللواندي التي ستدور غدا الأحد، برسم الجولة الثانية لمنافسات عصبة الأبطال الأفارقة.