تعيش المنطقة الشمالية لآسفي بطريق حد حرارة تخريبا بيئيا ممنهجا بفعل الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المجال ، فبعد اكتساح البناء العشوائي للأراضي الفلاحية والذي نتج عنه بناء ما يزيد عن 400 وحدة سكنية عشوائية ، انتقل الوضع إلى مرحلة أسوأ وبتزكية من السلطات التي رخصت بإحداث وحدات صناعية بمنطقة لا تتوفر على أدنى التجهيزات الضرورية ، يضاف إلى ذلك ظاهرة مقالع الأحجار التي استحدثت أخيرا ، والأخطر أن المجال الغابوي يتعرض بدوره للاجتثاث كما أن بعض المجالات الخضراء بسيدي امساهل التي كانت تشكل منتفسا للساكنة تحولت إلى مطرح للنفايات والأردام ، يقع هذا بآسفي في مرحلة الإعداد للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ؟؟؟